وزيرا الثقافة والاقتصاد يعلقان على نتائج اجتماع مجلس الوزراء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزيرا الثقافة والاقتصاد يعلقان على نتائج اجتماع مجلس الوزراء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزيرا الثقافة والاقتصاد يعلقان على نتائج اجتماع مجلس الوزراء

الدكتور محمد الأمين مع السيد المختار ولد أجاي
نواكشوط - العرب اليوم

علق وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ، ووزير الاقتصاد والمالية السيد المختار ولد أجاي، مساء اليوم الخميس في نواكشوط، على نتائج اجتماع مجلس الوزراء.

وأكد وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، أن المجلس درَس وصادق على مجموعة من مشاريع القوانين والمراسيم والبيانات من بينها مشروع قانون يسمح بالمصادقة على الاتفاقية المتضمنة دمجَ ديون الدولة في دفاتر البنك المركزي الموريتاني، ويتعلق الأمر بمبالغ مالية سحبت مباشرة من البنك المركزي في عهد الفساد خارج المساطر القانونية، وكان ذلك في الفترة ما قبل 2008.

وأضاف الوزير في رده على سؤال بخصوص تظاهر بعض المُنمين في مدينة لعيون بسبب تأخر الأعلاف، أنه ذكر في أكثر من مناسبة بوجود خطة أعدتها الحكومة وآتتْ أكلها، منبها إلى أن هذا لا يمنع من وجود مظاهرات أو احتجاجات، مؤكدا في هذا الإطار أن الحريات متاحة في البلد للتعبير الحضاري سواء بالتظاهر أو بأي نوع من أنواع الحركات الحضارية.

وقال الوزيرُ إن الأعلاف وصلت وبكمياتٍ معتبرة لجميع مناطق البلد، ووُزعت على دكاكين أمل بطريقة شفافة، وهو أمر يعلمه الجميع، أما أنْ توزع الأعلاف بشكلٍ يسُد حاجة جميع المواشي، فإن هذا ليس من الممكن؛ لأن الدولة تتدخل لتخفيف الضرر على الفئات الهشة والفقيرة عند وجود نقصٍ في الأمطار، أما أن يُزال الضررُ بشكلٍ نهائي، ويحولَ البلد إلى مرعى خصيب فهو أمر غير ممكن.

وأوضحَ الناطق الرسمي باسم الحكومة، في رده على سؤال حول وجود أنباء تتحدث عن تأجيل الانتخابات المُقبلة، أن الانتخابات لن تؤجل، والاستعدادات لها جارية، وقد أُعلن عن تاريخ الحملة وتاريخ الاقتراع.

وبين الوزيرُ بخصوص سؤال حول مذكرة وجَّهها منتدى المعارضة للقادة المشاركين في القمة الإفريقية، أن الجميعَ هذه الأيام مشغول بالقمة الإفريقية، وهناك جدول أعمال للقمة وقراراتها .

و أوضح الوزيرُ في رده على سؤال حول مطالبة المعارضة وبعض المنظمات الدولية بإطلاق سراح محمد ولد غده، أن هذه القضية لدى العَدالة، والحكومة لا تتدخل في المسائل المطروحة لدى القضاء.

وبين الناطق الرسمي باسم الحكومة في إجابته عن سؤال حول ما وصفه السائلُ بوجود مجاعة في بعض المدن الموريتانية وعن معاقبة مُمرضة لتسريبها صورا توثق لهذه المجاعة، أنْ لا وجودَ للمجاعة في موريتانيا، وأن الدولة دأبت دائماً في مثل هذه الأوقات على إرسال بعثاتٍ لدراسة وضعيات بعض المناطق التي قد يحصل فيها نوع من سوء التغذية، مؤكدا أن الأمر قد يتعلق بسوء التغذية الناجم عن نقص في نوعية الغذاء، وليس في انعدام الأغذية، مشيرا إلى أن الممرضة كانت من ضمن البعثة، و استجوبتها البعثة في إطار عملها عن تسريب هذه الصور، ولم تعاقب .

وبدوره، أوضحَ وزيرُ الاقتصاد والمالية، في شرحه لمشروع القانون الذي يسمح بالمصادقة على الاتفاقية المتضمنة دمجَ ديون الدولة في دفاتر البنك المركزي الموريتاني، أن هذا الملف ملفٌّ قديم، وهو أحدُ الشواهد على مرحلة مؤسفة مرَّ بها تسيير موارد هذا البلد، كما أنه من أحد الأسباب التي ضيعت الكثير من الفرص على البلد؛ لأن تسييره الاقتصادي لم يكُن يراد منه حل مشاكل المواطن .

وأضاف أن الفترة ما قبل 2008 كما هو معلوم شهدت الكثير من التجاوزات، حيث توضح هذه الاتفاقية جميع ما قد سحب من البنك المركزي خارج المساطر القانونية وخارج الميزانية، وأهداف الدولة التي تخدم المواطنين، مشيرا إلى أن هذه التجاوزات صادرة بشكل غير قانوني من البنك المركزي الذي يجب أن يكون مستقلا عن الحكومة وعن مصاريف الحكومة في أي دولة من دول العالم التي تحترم نفسها، وأنه يجب على الدولة تسديد كل ما ينفقه البنك المركزي خارج برمجة الميزانية، حتى ولو كان قد خرج بطريقة غير شرعية.

وبين الوزير أن المبلغ الإجمالي لديون البنك المركزي على الدولة وصل إلى 189 مليار أوقية قديمة، أي ما يزيد على ميزانية البلد آنذاك، منها 81 مليارا و895 مليوناأوقية تقريبا من السحب على المكشوف قبل سنة 2004، و49 مليار و179 مليون أوقية من خسائر معدل الصرف قبل سنة 2004، بحيث تعطى الأوقية بمعدل ضعيفٍ مقابلَ الدولار وباقي الصرف يسحب من البنك المركزي، إضافة إلى الضمانة الممنوحة للقرض البالغ 50 مليون دولار لصالح شركة سونمكس، والذي تحمَّله البنك المركزي مقابل الدولة، و 1 مليار و500 مليون أوقية من خسائر الصرف أيضا في الفترة مابين 2004 و2007.

وأوضح أن من هذه الديون أيضا 1 مليار و146 مليون أوقية ضمانةً للعجز الذي حصل لدى صناديق الادخار والقرض في زمن النظام السابق، وما يناهز 560 مليون أوقية ضمانة للقرض الزراعي .

وقال إن الاتفاقية مع البنك المركزي حول تسديد هذه الديون التي ستوجه إلى آليات من شأنها أن تُسهِم في اقتصاد البلد، ولا تخل بالدورة الاقتصادية، تقضي بأن تسدد هذه الديونُ على فترة خمسين أو أربعين عاما منها 10 سنوات فترة سماح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرا الثقافة والاقتصاد يعلقان على نتائج اجتماع مجلس الوزراء وزيرا الثقافة والاقتصاد يعلقان على نتائج اجتماع مجلس الوزراء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia