رئيس موريتاني سابق يدعو لرفض التعديلات الدستورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس موريتاني سابق يدعو لرفض التعديلات الدستورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيس موريتاني سابق يدعو لرفض التعديلات الدستورية

الرئيس السابق أعل ولد محمد فال
نواكشوط – العرب اليوم

دعا الرئيس الموريتاني الأسبق، أعل ولد محمد فال، البرلمان إلى تحمل مسؤولياته في هذا الظرف الذي وصفه بالحساس من تاريخ البلد.
وقال ولد محمد فال، في بيان أصدره الاثنين، إن "مجاراة نظام طائش، في نواياه الهدامة للسلم والقانون والتعددية، ستكون وصمة عار في تاريخ البلد أولا والمؤسسة (البرلمان) ثانيا، وسيكون لكل فرد شارك فيها نصيبه من المسؤولية التاريخية عن انعكاسات ذلك على مستقبل الانسجام بموريتانيا".

ووصل ولد محمد فال، إلى السلطة في 3 من أغسطس/آب 2005، في انقلاب أطاح بالرئيس الأسبق معاوية ولد اطايع، وقد سلم السلطة بعد عامين، في انتخابات وُصفت بالنزيهة لم يترشح لها، وفاز فيها لأول مرة رئيس مدني، هو الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.

ولفت ولد محمد فال، إلى أن نظام الرئيس ولد عبد العزيز، يعمل من أجل "ذر الرماد في العيون، والهروب إلى الأمام من خلال هذه التعديلات المرفوضة شكلا ومضمونا، والتي لن تزيد طين الأزمة السياسية إلا بلة".

واعتبر أن "تغيير علم البلد بهذه الطريقة الارتجالية الفجة، يعتبر أمرا مرفوضا".

وأشار إلى أن "العلم ليس يافطة لمرحلة سياسية معينة ولا لنظام بعينه، بل هو أحد الثوابت التي لا ينبغي المساس بها إلا في حالة الضرورة القصوى ".

كما اعتبر أن تعديل الدستور لإلغاء غرفة مجلس الشيوخ البرلمانية، أمر غير مبرر "بل يظهر عجز النظام عن جعل المجلس في وضعية قانونية من خلال تنظيم انتخابات لتجديده، وأمام فشله في تدجينه وترويض أعضائه بغية أن يتحولوا إلى أتباع طيعين له، يأتمرون بأمره وينتهون لنهيه".

ويقيم الرئيس السابق، الذي شغل لفترة طويلة منصب مدير الأمن، في العاصمة نواكشوط، ويتردد كثيرا على أوروبا، كما أنه يشارك في تجمعات المعارضة دون أن يتعرض لمضايقات.

ودعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، لدورة برلمانية طارئة الأربعاء المقبل، يتصدر جدول أعمالها مشروع قانون دستوري يتضمن مراجعة دستور 20 يوليو/تموز 1991، والنصوص المعدلة له، وذلك تنفيذا لتبنى بعض نتائج مؤتمر للحوار الوطني نظمته الحكومة  نهاية سبتمبر/أيلول 2016 واستمر لأسابيع.

وقاطعت أحزاب المعارضة الرئيسية حوار سبتمبر الماضي،  ودعت إلى مقاطعة أي استفتاء دستوري، لافتة إلى أن الحوار "لم يكن وطنيا ولا شاملا"، وأنها ترفض المساس بالدستور في أجواء غير توافقية".

وتنص المادة 99 من الدستور الموريتاني على أنه "لا يصادق على مشروع مراجعة الدستور إلا إذا صوت عليه ثلثا أعضاء الجمعية الوطنية، وثلثا أعضاء مجلس الشيوخ ليتسنى تقديمه للاستفتاء".

وبعد المصادقة الأولية على مراجعة التعديل الدستور، سيكون من حق رئيس الجمهورية تقديمه للاستفتاء الشعبي، أو تمريره عبر مؤتمر برلماني (أي خلال جلسة برلمانية مشتركة يحضرها أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وتتم داخل مبنى الجمعة الوطنية) في وهذه الحالة يحتاج ثلاثة أخماس (5/3) الأصوات المعبر عنها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس موريتاني سابق يدعو لرفض التعديلات الدستورية رئيس موريتاني سابق يدعو لرفض التعديلات الدستورية



GMT 01:35 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

نواكشوط تستضيف مؤتمرا لرجال أعمال المغرب العربي

GMT 04:19 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

الحزب الحاكم يفوز بجميع مقاعد الموريتانيين بالخارج

GMT 18:21 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

موريتانيا مستعدة لاستضافة دورة طارئة للاتحاد المغاربي

GMT 23:29 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

هزيمة حزب «تواصل» الإخواني في موريتانيا بمعقلهم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia