رئيس الجمهورية المريتانية والسيدة حرمه يؤديان واجبهما الانتخابي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس الجمهورية المريتانية والسيدة حرمه يؤديان واجبهما الانتخابي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيس الجمهورية المريتانية والسيدة حرمه يؤديان واجبهما الانتخابي

رئيس الجمهورية المريتانية و حرمه
نواكشوط - العرب اليوم

أدى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والسيدة حرمه مريم منت احمد الملقبة تكبر صباح اليوم السبت بالمكتب رقم 25، بالإدارة العامة للعقارات في ولاية نواكشوط الغربية، واجبهما الانتخابي في الاستفتاء الدستوري المتوج للحوار السياسي الشامل في أكتوبر 2016، بين الأغلبية الرئاسية والمعارضة المحاورة وطيف واسع من النقابات ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المرجعية.

وعند دخولهما مكتب التصويت قدم رئيس الجمهورية وحرمه بطاقتي تعريفهما وبطاقتي الناخب لرئيس المكتب قبل أن يستلما بطاقتي التصويت ويؤديان واجبهما الانتخابي وسط الرواق المخصص لذلك في إطار عملية الاستفتاء الدستوري الذي ينظم على امتداد التراب الوطني، بمشاركة أطراف الحوار السياسي الشامل أكتوبر 2016.

وبعد إدلائه بصوته، أدلى رئيس الجمهورية للوكالة الموريتانية للأنباء بتصريح قال فيه:

"اغتنم هذه الفرصة لأشكر وأهنئ الشعب الموريتاني على الجو الذي دارت فيه الحملة الانتخابية الممهدة للاستفتاء الدستوري ، كما أهنئه على وعيه إزاء اهمية هذه التعديلات.

لقد جرت الحملة في جو تميز بالسكينة والهدوء دون تسجيل اية عراقيل، واعتقد ان هذه الانتخابات تسير على ما يرام.

"أديت واجبي الانتخابي كسائر المواطنين، واعتقد ان جميع المواطنين سيشاركون في هذه الاستحقاقات على ضوء المشاركة الواسعة في الحملة الانتخابية الممهدة لها وفي المهرجانات التي عقدنا في مجمل ولايات الوطن.

وإذا كانت أقلية قليلة من المعارضة الوهمية التي لم يعد لها وجود الا في شبكات التواصل الاجتماعي وبقيت اسماء بلا مسمى، تعلن على مستوى رؤسائها المقاطعة وتدعو لها، فإن من يتابع ما جرى خلال الأيام الماضية يلاحظ ان هذه الأحزاب لا تاثير لها في الساحة السياسية الوطنية.

وفي رده على سؤال يتعلق بعدم وجود مراقبين من الاتحاد الأوروبي لهذه الاستحقاقات، قال رئيس الجمهورية آن الاتحاد الأوربي ليس مقياسا بالنسبة لنا لتقويم الانتخابات وآن من يفكرون بهذا المنطق خلفيتهم استعمارية بحتة.

وأشار رئيس الجمهورية إلى ان التصويت مسؤولية شخصية وواجب وطني ولا ينبغي ان يكون مجالا للبيع و الشراء ولا يمكن لأحد ان يجعله كذلك بفعل الوعي المتزايد للمواطن الموريتاني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الجمهورية المريتانية والسيدة حرمه يؤديان واجبهما الانتخابي رئيس الجمهورية المريتانية والسيدة حرمه يؤديان واجبهما الانتخابي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia