طعمة غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طعمة: غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طعمة: غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية

نضال طعمة
طرابلس ـ العرب اليوم

اعتبر النائب نضال طعمة ان "التعبير عن التضامن مع الجيش، وبالمطلق ودون أي تحفظ، هو أقل ما يمكن أن يقدمه المواطن، أينما كان، دعما لجيشه الوطني في التصدي لجميع المسلحين والمخربين والإرهابين".
وقال في تصريح اليوم: "الجيش هو لكل لبنان، وهو يدافع عن كل لبنان. وعرسال لا تمتلك هوية غير الهوية اللبنانية، وناسها الطيبون هم لبنانيون أولا، وها هو الجيش يقوم بواجبه الوطني بالتصدي لكل المتطرفين، الذين يحملون أفكارا غريبة عن بيئتنا وثقافتنا الروحية، وعادات تتنافى مع كل القيم الإنسانية وتعادي المسيحية والإسلام معا. من غير المسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية، والمواجهة اليوم حاسمة، وتطلب من الجميع الإصرار على النجاح، فلن يستطيع أي فريق سياسي في البلد أن يتحمل مسؤولية سقوط هيبة الدولة، وافتقاد القوى الشرعية لهيبتها، في ظل الأتون الذي يعصف بالمنطقة. فلا بد من محاسبة كل من تجرأ على الجيش وعلى القوى الأمنية، ولا بد من عودة بسط هيبة الدولة. وإذ نعتز ونفتخر باستعادة الجيش اللبناني السيطرة على وادي حميد، واستعادة مواقعه، وتنفيذه عمليات نوعية لتحرير أفراده، ننحني أمام أرواح شهدائه مقدمين التعازي لقيادتهم، ولذويهم".
وتابع: "هنا نسأل القوى السياسية التي تمعن في تعطيل الحياة السياسية في البلد: ماذا تنتظرون بعد لتسهلوا انتخاب رئيس للجمهورية في بلد يقف في مهب الريح؟ أتحملون مسؤولية المزيد من الشهداء في ظل اهتراء سياسي عام؟ أتحملون مسؤولية تفقير الناس وتجويعهم؟ أتحملون مسؤولية تخويف الناس وعدم القدرة على تقديم ضمانات تتعلق بمستقبلهم ووجودهم؟ ألا يستحق منا الشعب اللبناني أن نتخلى جميعا عن متاريسنا الانتخابية ونتنازل من أجل حماية البلد؟ لا يجوز لأي منا مهما كانت ظروفه أن يعتبر مصلحته أهم من البلد ومن مستقبل الناس".
أضاف: "هنا لا بد من العودة إلى خريطة الطريق التي رسمها دولة الرئيس سعد الحريري، وتبدأ بانتخاب رئيس وبأسرع وقت لرئيس الجمهورية، فالوقت ما عاد يسمح بشد الحبال السياسية بين الأفرقاء وخاصة بعد التطورات الأخيرة، ليصار بعد ذلك إلى دعوة الهيئات الناخبة وتنظيم الانتخابات النيابية، فحفاظنا على المسار الديموقراطي، هو من مظاهر قوة البلد، ومن المعايير التي تجعل أبناءه يثقون بمستقبل استمرارهم فيه بشكل أفضل".
وختم: "نأمل في ألا يجد اللبنانيون المغتربون الهاربون من فيروس إيبولا المتوحش في بعض الدول الأفريقية، انفسهم فريسة المستثمرين والمتاجرين، وسط أنباء عن حالات طوارىء وإغلاق مجالات في المناطق المصابة، إذ أن إمكان خروجهم وعودتهم إلى لبنان، وبخاصة النساء والأطفال منهم، قد تتعرض لمعوقات لوجستية أو تقنية لا نرجوها إطلاقا. من هنا نناشد وزارة الخارجية التواصل مع هذه الدول، والعمل على تأمين كل الفرص المتاحة ومساحة للبنانيين في العودة إلى ديارهم، مع التشديد على الفحوص المخبرية في المطار لضمان صحة الجميع".
المصدر: ننا



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طعمة غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية طعمة غير مسموح لأي بندقية أن تعلو على البندقية الشرعية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia