حرب بين ساحة الشهداء والنجمة في لبنان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حرب بين "ساحة الشهداء" و"النجمة في لبنان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حرب بين "ساحة الشهداء" و"النجمة في لبنان

تظاهرة سابقة للحراك الشعبي في لبنان
بيروت - العرب اليوم

من المقرر أن يستضيف مبنى مجلس النواب اللبناني الجلسة الأولى للحوار الذي دعا له نبيه بري، رئيس البرلمان وزعيم حركة أمل الشيعية، ومن المفترض أن يشارك فيه، إضافة إلى رئيس الوزراء تمام سلام، كل رؤساء الكتل النيابية التي تمثل القوى السياسية التي تتقاسم السلطة في لبنان.

الدعوة التي لاقت ترحيبا واسعا من القوى السياسية وكتلها النيابية، جاءت تحت ضغط المظاهرات الشعبية التي قادتها منظمات المجتمع المدني على إثر انفجار أزمة النفايات وتحولت إلى مطالب سياسية ذات سقف مرتفع، وصل إلى مستوى المطالبة بإسقاط النظام والإطاحة بكل المؤسسات.

دعوة بري لم تواجه رفضا سوى من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الذي اعتبر الحوار لن يوصل إلى أي نتيجة مثل الحوارات السابقة، خاصة طاولة الحوار الأخيرة في القصر الرئاسي التي لم يلتزم بها حزب الله، وتحديدا ما يتعلق بانسحابه من سوريا إضافة إلى عدم التزامه بالإعلان الصادر عن هذا الحوار، المعروف بـ"إعلان بعبدا" والذي تحول الى محطة في السياسة اللبنانية، خاصة فيما يتعلق بالأزمة الحقيقية التي يعيشها لبنان والمتمثلة بانتخاب رئيس للجمهورية.

موقف جعجع عبّر عن صراع الأولويات بين فريقين داخل الشارع المسيحي، إذ أن خصمه السياسي والمتحالف مع حزب الله، أي التيار الوطني الحر "العوني"، دعا إلى قلب هذه الأولوية بإجراء انتخابات برلمانية قبل الرئاسية.

رفض جعجع للمشاركة في الحوار، دفع بري الى الإعلان عن أمكانية تعليق الحوار في حال رفض مكون آخر من المكونات اللبنانية المشاركة، مضيفاً أن الحوار، إذا لم يصل الى نتيجة حول البند الأول من جدول أعماله والمخصص لانتخاب رئيس للجمهورية، ينتقل الى بحث البند الثاني المتعلق بتفعيل العمل الحكومي.

جلسة الحوار التي ستعقد يوم غد الأربعاء، تجري الاستعدادات لها في ظل استمرار الشارع في تحركه والدعوة إلى محاكمة السلطة وإسقاط رموزها.

وفي هذا الإطار، أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، في مؤتمر الأمن في الشرق الأوسط، أن "لبنان اليوم معطَّل، وما فعله الحراك المدني هو أنه أطلق صافرة إنذار سمعها الجميع"، موضحاً أنه "ليس هناك من مخرج للأزمة التي وصلنا إلينا إلا بالعودة إلى الدستور".

ولفت المشنوق إلى أن "لبنان يحتاج إلى الحد الأدنى من التماسك الوطني لمواجهة الإرهاب، من هنا ننظر بإيجابية إلى الحوارات الثنائية وإلى الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب بين ساحة الشهداء والنجمة في لبنان حرب بين ساحة الشهداء والنجمة في لبنان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia