توقيف عنصري أمن لتعذيبهما موقوفين في سجن رومية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توقيف عنصري أمن لتعذيبهما موقوفين في سجن رومية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - توقيف عنصري أمن لتعذيبهما موقوفين في سجن رومية

سجن رومية
بيروت - العرب اليوم

اعلن وزير العدل اللبناني اشرف ريفي الاحد توقيف عنصري امن في سجن رومية اكبر سجون البلاد، على خلفية تورطهما في تعنيف عدد من الموقوفين لفظيا وجسديا بطريقة وحشية، وفق ما كشفته مقاطع فيديو مسربة.

وقال ريفي في مؤتمر صحافي الاحد ان ما نشر حول تعذيب المساجين في سجن رومية "جريمة في الوطنية والانسانية"،  مضيفا "هذه الجريمة لا يمكن ان تمر من دون عقاب وتم توقيف اثنين من الفاعلين".

وتعهد ريفي بـ"بمتابعة التحقيقات حتى النهاية".

واظهر شريطا فيديو تم تصويرهما عبر الهاتف وجرى تداولهما على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم السبت، عنصر امن وهو ينهال ضربا وشتما على عدد من المساجين المجردين من ملابسهم باستثناء الداخلية منها.

في شريط الفيديو الاول، يظهر احد الموقوفين وهو موثق اليدين الى الخلف ومستلق على ارضية غرفة مغمورة بالمياه بينما يتلقى ضربة تلو الاخرى من عنصر الامن الذي يمسك بيده نربيشا اخضر اللون ويسأله عن التهمة الموجهة اليه.

ولدى اجابة الموقوف بصوت متقطع "نقل ارهابيين" يتابع عنصر الامن ضربه بوحشية وفي اماكن حساسة قبل ان يطلب منه عنصر اخر يتولى التصوير ان يقبل حذاء من يضربه.

وفي شريط الفيديو الاخر، يجلس نحو عشرة موقوفين في صفين على الارض فيما ايديهم موثقة.

ويتولى احد عناصر الامن ضرب اثنين منهم على الاقل بالطريقة ذاتها وشتمهما. ولدى صراخ احد الموقوفين من شدة الضرب الذي يتعرض له، يخاطبه من يضربه قائلا "اخفض صوتك والا ساقتلع عينيك".

ويعد سجن رومية الواقع شمال شرق بيروت احد اكثر السجون اكتظاظا في لبنان. وشهدت بعض اقسامه لا سيما المخصصة للموقوفين والمحكومين الاسلاميين على خلفية عمليات تفجير او مخططات تفجير او تورطهم في مواجهات مسلحة مع الجيش منذ عام 2007، حالات فرار واعمال شغب اكثر من مرة.

واعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في شهر كانون الثاني/يناير السيطرة بشكل كامل على كافة اقسام السجن، بعد الاشتباه بوجود صلات بين بعض الموقوفين الاسلاميين ومنفذي تفجيرين انتحاريين استهدفا حينها مدينة طرابلس في شمال لبنان.

وكان الموقوفون الاسلاميون قادرين قبل هذه العملية على ادخال هواتف نقالة واجهزة كومبيوتر الى زنزاناتهم.

وتجددت اعمال الشغب من قبل الموقوفين الاسلاميين في شهر نيسان/ ابريل الماضي اثر تمرد نفذه عدد منهم احتجاجا على "سوء معاملتهم" وفق ما اعلن افراد من عائلاتهم.

وقال المشنوق في بيان الاحد ان مقاطع الفيديو "صورت في مرحلة مواجهة التمرد الاخير".

واضاف "سنتخذ كل الاجراءات اللازمة بحق العسكريين ولن نسمح تحت اي ظرف بتعنيف السجناء".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف عنصري أمن لتعذيبهما موقوفين في سجن رومية توقيف عنصري أمن لتعذيبهما موقوفين في سجن رومية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia