أمير قطر يعلن أنهم جاهزون للحوار وحل كافة القضايا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أمير قطر يعلن أنهم جاهزون للحوار وحل كافة القضايا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أمير قطر يعلن أنهم جاهزون للحوار وحل كافة القضايا

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
الدوحة - العرب اليوم

 أعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مساء الجمعة، في أول خطاب له منذ اندلاع الأزمة الخليجية إن بلاده جاهزة للحوار والتوصل لتسوية كافة القضايا الخلافية.
 
وبدا أمير قطر في خطابه الأول منذ الأزمة مصر على التعنت في الاستجابة للمطالب الخليجية على الرغم من محاولته فتح المجال لحل الخلافات بالطرق التفاوضية.

وقال أمير قطر في خطابه المتلفز إن الدوحة جاهزة للحوار والتوصل لتسوية لكل القضايا. واعتبر أن "أي حل للأزمة الحالية يجب أن يضمن عدم العودة لهذا الأسلوب"، على حد وصفه.

وقال إن الوقت قد حان لتجنيب الشعوب تبعات الخلافات السياسية بين الحكومات، مشيرا إلى أنه مستعد للحوار لكن أي حل يجب أن يحترم سيادة قطر.

ويرى مراقبون أن الخطاب موجه بالخصوص إلى الداخل القطري لتخفيف وطأة الأوضاع الاقتصادية جراء العقوبات المفروضة على نظام الدوحة.

وأقر أمير قطر بحجم تأثير المقاطعة على بلاده قائلاً "لا أقلل من حجم الألم والمعاناة التي سببها الحصار". لكنه قال "نختلف مع البعض بشأن مصادر الإرهاب (..) نكافح الإرهاب بلا هوادة ودون حلول وسط وهناك اعتراف دولي بهذا".

كما أقر "بوجود خلافات مع دول مجلس التعاون بشأن سياساتنا الخارجية". وقال إن "الدول العربية وغير العربية التي تحترم الرأي العام وقفت معنا"، وفق قوله.

واعتبر أنه "تبين أن حملة التحريض تم التخطيط لها مسبقاً (..) هناك محاولات لفرض الوصاية علينا". إلا أنه قال "الحياة في قطر تسير بشكل طبيعي منذ الأزمة".

وقال إن "الوزارات ومؤسسات الدولة تعاملت مع الأزمة بنجاح ووفرت كل السلع المطلوبة".

واعتبر أن "تنويع مصادر الدخل بات أمرا ملزما ومسؤولية للحكومة ورجال الأعمال". وذكر أنه "سنعمل على تنمية كافة مصادر قوتنا الناعمة دولياً".

ويرى مراقبون أن خطاب أمير قطر حمل ازدواجية عند حديثه عن احترام سيادة الدول. خاصة أن دول المقاطعة تتهم الدوحة بدعم جماعات إرهابية تعمل على زعزعة استقرار البلدان العربية.

وتعد هذه التصريحات الأولى لأمير قطر منذ اندلاع الأزمة مع دول الخليج على خلفية اتهام الدوحة بدعم وتمويل تنظيمات متطرفة في المنطقة.

وقال الديوان الأميري إن "الخطاب يتناول الوضع الحالي والتوجهات المستقبلية لدولة قطر في ظل الأزمة الخليجية الراهنة".

وامتنع أمير قطر عن الإدلاء بأي تصريح منذ الخامس من يونيو حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بتهمة دعم الإرهاب والتقرب من إيران الخصم الإقليمي الرئيسي للسعودية.

وتولت الكويت وساطة في مسعى لاحتواء الأزمة من دون أي نتائج ملموسة حتى الآن خاصة مع تعنت الدوحة ورفضها الالتزام بالشروط الخليجية لعودة العلاقات الدبلوماسية.

وكانت السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قطعت علاقاتها بقطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية.

وتقدمت الدول الأربع بمجموعة من المطالب لإعادة العلاقات مع قطر، بينها دعوة الإمارة الغنية إلى تخفيض العلاقات مع إيران وإغلاق قناة "الجزيرة".

وأكدت المملكة العربية السعودية على تمسكها بموقفها من العلاقة مع قطر، وأعلن وزير خارجيتها عادل الجبير يوم الخميس "لن نتراجع إلى الخلف في الأزمة القطرية ونريد تغييرا أساسيا في السياسة القطرية".

وفي خطوة لمواجهة اتهامات الدول الأربع فرضت قطر قواعد لتعريف الإرهاب وتجميد مصادر تمويله وحددت قوائم للإرهاب.

ورحبت الإمارات الجمعة بقرار قطر تعديل قوانين مكافحة الإرهاب في أول إشارة إيجابية من الدول الأربع منذ بدء الأزمة الشهر الماضي.

لكن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أوضح في سلسلة تغريدات على تويتر أن الحكمة هي أن تدرك الدوحة أن الحل خليجي ومفتاحه السعودية وأن المناورة والمكابرة والاستقواء بالحزبي والأجنبي "درب الزلق الذي لا نتمناه للدوحة".

وأضاف "في ظل إدراك المجتمع الدولي أن حل مأزق قطر خليجي، نبحث عن الحكمة لا المكابرة، كبير من يقول أخطأت بحقكم ومصلحتي ووجداني ضمن البيت الخليجي".

وتابع "الخوف أن قطر التي إنزلقت سياستها من التوسط بين الأطراف إلى تمويل ودعم التطرف ستنزلق مجددا عبر البوابة الخارجية، أوهام السيادة صعبة التصديق".

وقال "في أزمة قطر الممتدة، الرهان على الحل الخارجي ينحسر وهو رهان واهم ينتقص ويهمش ضرر قطر على جيرانها والتطاول والمناورة لا تمثل استراتيجية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمير قطر يعلن أنهم جاهزون للحوار وحل كافة القضايا أمير قطر يعلن أنهم جاهزون للحوار وحل كافة القضايا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia