مصدرٌ يُفسّر تصويت الاتحاديين على المالوكي لعمادة أغادير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مصدرٌ يُفسّر تصويت الاتحاديين على المالوكي لعمادة أغادير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصدرٌ يُفسّر تصويت الاتحاديين على المالوكي لعمادة أغادير

صالح المالوكي رئيس بلدية أغادير
أغادير ـ العرب اليوم

كشف مصدر من حزب "الاتحاد الاشتراكي" في أغادير سبب تصويت مستشاري "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" على مرشح حزب "العدالة والتنمية" لعمودية مدينة أغادير، صالح المالوكي.
 
وذكر المصدر أن تصويت الاتحاديين على صالح المالوكي جاء من باب رد الجميل له على ما قام به في انتخابات العام 1997، حيث كان له الفضل في وصول "الاتحاد الاشتراكي" إلى رئاسة بلدية أغادير.
 
وأوضح أن صوت المالوكي، الذي ترشح لا منتميا كان حاسما في تولي تدبير "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" مقاليد تسيير شؤون مدينة أإادير، حيث كانت نتائج الانتخابات متقاربة بين تحالف يقوده الاتحادي البوزيدي بـ 19 صوتا مقابل تحالف مضاد يقوده بومكوك عن حزب "الاتحاد الدستوري" وقتذاك، فاختار هذا الأخير الانضمام إلى تحالف البوزيدي، على الرغم من الأموال التي عرضت عليه من طرف مرشح "الاتحاد الدستوري".
 
وكان الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" عبد الإله بنكيران، قد أشاد بصالح المالوكي في مهرجان خطابي في مدينة أغادير، إبان فترة الحملة الانتخابية، حيث خاطب أعضاء ومناضلي حزبه وسكان أغادير، "لقد رشحت لكم شخصا عرضت عليه 600 مليون سنتيم في انتخابات العام 1997 ورفضها، رشحت لكم السي صالح المالوكي".
 
ومن الصدف أن الرئيس السابق لبلدية أغادير محمد البوزيدي، كان حاضرا أيضا يوم انتخاب المالوكي عمدة لمدينة أغادير وصوت عليه، في مقابل تغيُّب القباج عن جلسة التصويت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدرٌ يُفسّر تصويت الاتحاديين على المالوكي لعمادة أغادير مصدرٌ يُفسّر تصويت الاتحاديين على المالوكي لعمادة أغادير



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia