عبد الإله بنكيران يقترب من حسم الائتلاف الحكومي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عبد الإله بنكيران يقترب من حسم "الائتلاف الحكومي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عبد الإله بنكيران يقترب من حسم "الائتلاف الحكومي"

عبد الإله بنكيران
الرباط – العرب اليوم

يتجه رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران، إلى اتخاذ قرار حاسم بشأن تشكيل ائتلافه الحكومي الجديد، بعدما عقد، يوم الإثنين، جولة جديدة من المشاورات مع حزبي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية.
وقال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، في تصريح صحفي، عقب خروجه من المشاورات، إن بنكيران طلب مهلة كي يفكر في ما إذا كان سيتخلى عن حزب الاستقلال.

ويشترط حزب التجمع الوطني للأحرار، على العدالة والتنمية المتصدر للانتخابات، أن يتخلى عن حزب الاستقلال كي يشارك في الحكومة.

ورفض الأحرار الدخول في حكومة واحدة مع حزب الاستقلال، قائلا إن رئيسه حميد شباط، يهدد الانسجام داخل أي حكومة مستقبلية، لاسيما أن تصريحاته الأخيرة ضد موريتانيا كادت أن تتسبب بأزمة ديبلوماسية عميقة بين الرباط ونواكشوط.

وكان بنكيران، قد أكد في وقت سابق، أنه لن يتخلى عن الاستقلال، مهما حصل، لكن التصريحات الأخيرة ضد موريتانيا، وضعت موقفه على المحك، بحسب متابعين.

وحل رئيس حكومة تصريف الأعمال، الذي تصدر حزبه الانتخابات في أكتوبر الماضي، بموريتانيا، قبل أيام، للقاء رئيسها، محمد عبد العزيز، على إثر ضجة أثارها قول زعيم حزب الاستقلال، إن حدود المغرب تمتد تاريخيا من سبتة شمال المغرب إلى نهر السنغال جنوبا.

وينص دستور المغرب، الذي جرى تبنيه في 2011 إثر حراك شعبي، على ترؤس الحزب الذي يتصدر للانتخابات، لكن حزب العدالة والتنمية الذي حصل على 125 مقعدا، يحتاج إلى حلفاء يضمنون له الأغلبية العددية، إذ يستلزم تشكيل الحكومة التوفر على 198 مقعدا على الأقل.

وذكرت منابر مغربية، الجمعة، أن العدالة والتنمية حسم موقفه، وقرر التخلي عن الاستقلاليين، لكن الحزب لم يعلن عن الأمر بشكل رسمي حتى اللحظة.

ولا يملك بنكيران خيارات أخرى، في حال رفض التخلي عن حزب الاستقلال، إذ سيكون مطالبا بالإعلان عن فشله في تشكيل ائتلاف حكومي، على اعتبار أن حزبي الاستقلال (46 مقعدا) والتقدم والاشتراكية (12 مقعدا) الذين وافقا على التحالف معه، لا يضمنان النصاب اللازم.

ودعا العاهل المغربي، الملك محمد السادس، مؤخرا، رئيس الحكومة المعين، إلى تشكيل حكومة في أقرب الآجال، بعدما ظلت المشاورات متعثرة منذ أكتوبر الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الإله بنكيران يقترب من حسم الائتلاف الحكومي عبد الإله بنكيران يقترب من حسم الائتلاف الحكومي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia