البرلمان المغربي يستدعي وزير الخارجيَّة لمناقشة بعض التطورات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البرلمان المغربي يستدعي وزير الخارجيَّة لمناقشة بعض التطورات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البرلمان المغربي يستدعي وزير الخارجيَّة لمناقشة بعض التطورات

وزير الخارجية صلاح الدين مزوار
الرباط - جمال محمد

قرَّرت لجنة الخارجية في مجلس النواب المغربي، (الغرفة الأولى)، استدعاء وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، الأربعاء، للتداول في موضوعين أساسيين، الأول؛ يهم تطورات قضية الصحراء، بعد  دعوة الاتحاد الأفريقي المغرب إلى قبول  قرارها بإيفاد مبعوث خاص للصحراء، ورفض المغرب للدعوة، والثاني؛ يتعلق بالتطورات المتسارعة في العراق، بعد إعلان "داعش" عن قيام الخلافة الإسلامية، والتهديد الذي يُمثِّله هذا التنظيم.
وكشفت مصادر من البرلمان المغربي، أن "أعضاء اللجنة سيواجهون وزير الخارجية بالكثير من الأسئلة المتعلقة بالخلفيات التي دفعت الاتحاد الإفريقي إلى اتخاذ قرار تعيين مبعوث خاص لملف الصحراء، وتأثير ذلك على مستقبل الملف".  
وقالت المصادر ذاتها، إنه "يُرتقب أن يُعلن أعضاء اللجنة تضامنهم مع المغرب، والدعوة إلى تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة كل الاحتمالات والتحديات المطروحة مستقبلًا، علمًا بأن المغرب اعتبر أن الجهة الوحيدة التي تمتلك الأساس القانوني والسياسي للتكفل بملف الصحراء هي منظمة الأمم المتحدة".
وكانت الخارجية المغربية عبرت، عن "رفضها المطلق لقرار الاتحاد الأفريقي"، مُعتبرة أن "المغرب غير معني به".
وأضافت الخارجية المغربية، أن "مسلسل البحث عن حل سياسي نهائي للنزاع الإقليمي بشأن الصحراء هو اختصاص حصري لمنظمة الأمم المتحدة، ولا يملك الاتحاد الأفريقي أي سند قانوني أو أساس سياسي أو شرعية معنوية للتدخل في هذا الملف، بأي شكل من الأشكال".
وستتداول لجنة الخارجية في مجلس النواب المغربي، مسألة المقاتلين المغاربة في سورية، وخطورتهم على الأمن القومي، ولاسيما في حال عودتهم، علمًا بأن عددهم، بحسب مختلف التقارير، لا يقل عن 1500 مقاتل، ينشطون ضمن جماعات مُسلَّحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يستدعي وزير الخارجيَّة لمناقشة بعض التطورات البرلمان المغربي يستدعي وزير الخارجيَّة لمناقشة بعض التطورات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia