ظاهرة سرقة الألحان تثير الجدل في الوسط الفني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ظاهرة سرقة الألحان تثير الجدل في الوسط الفني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ظاهرة سرقة الألحان تثير الجدل في الوسط الفني

الفنانة اللبنانية إليسا
بيروت - العرب اليوم

تنتشر ظاهرة سرقة الألحان في العالم كله ، من منطلق موسيقي وأخلاقي، تختلف سرقة الجمل الموسيقية عن اقتباسها وإعادة توزيعها ، وينطبق الاقتباس على لحن أغنية Coupable  للمغني الفرنسي جان فرانسوا ميشيل Jean Francois Michael ، الذي استخدم لحن أغنية "حبيتك بالصيف" للأخوين رحباني بعدما غنتها فيروز عام 1971 في مسرحية "يعيش يعيش".

كذلك اقتبست الفنانة اللبنانية إليسا لحناً تركيًا في أغنيتها "حالة حب". ولكن في كلتا الحالتين، حافظ الفنان الذي اقتبس اللحن على حقوق المؤلف الأصلي ، وطلب الحصول على حق إعادة إنتاج العمل بلغة أخرى ومع توزيع موسيقي جديد.

أما سرقة الألحان، فتكون باعتماد الإيقاع الموسيقي المستخدم في أغنية ما من دون الرجوع إلى صاحب العمل أو ذكره ، وغالباً ما تعاد الجمل الموسيقية في حالات السرقة مع تغييرات طفيفة وتوزيع موسيقي يحاول باستخدام آلات معينة العمل على تغطية اللحن الأصلي.


وقال الموزّع الموسيقي اللبناني مازن سبليني لموقع رصيف22 إن سرقة الموسيقى، تقنيًا ، تبدأ لدى تعدّي الجمل الموسيقية المنقولة من عمل آخر الجملتين "في العادة يُسامح الموسيقي عندما ينقل ميزورين 2 Measures  أي جملتين موسيقيتين لا أكثر ، "فنانون عرب وأجانب كثر نسخوا ألحاناً كاملة أو مقاطع من أغانٍ بأسلوب فاضح ، وبعض الأعمال الموسيقية الشهيرة المسروقة عن أعمال أخرى في العالم العربي.

عبرت الفنانة إليسا عن غضبها الشديد بعد تكرار واقعة سرقة ألحان أغانيها في إسرائيل ، حيث أعادت نشر تغريدة عبر صفحتها علي تويتر لأحد المعجبين العراقيين والذي كشف عن سرقة لحن أغيتها "تعبت منك."

قامت المطربة الإسرائيلية ساريت حداد ، بسرق أغنية "على بالي" للمطربة إليسا ، ووضعت اسم ملحن الأغنية سليم سلامة عليها، قبل أن يتبرأ من الموافقة للمغنية الإسرائيلية على استخدام اللحن ، لينشب صراع قضائى تقوده إليسا على ساربت ، وأغنية "لو تعرفوه" لإليسا

بعد النجاح القوى الذى حققته أغنية "لو تعرفوه" للبنانية إليسا ، كما لم تقاوم المطربة التركية أيدان كايا روعة الأغنية العربية ، لتقوم بإعادة غنائها باللغة التركية بأداء لم يقل إبداعًا عن النسخة العربية.

شركة روتانا للصوتيات و المرئيات لم تصدر أي بيان استنكار لا في المرة الماضية و لا الان وهي ناحية يجب ان تكون عكس ذلك كونها المؤسسة المنتجة للعمل المشار اليه و من المفترض حماية حقوق النجوم الذين يتعاملون معها لا تجاهلها 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة سرقة الألحان تثير الجدل في الوسط الفني ظاهرة سرقة الألحان تثير الجدل في الوسط الفني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia