خالد برزنجي يؤكد أن الحكومات العربية لم تدعم الفن الأصيل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خالد برزنجي يؤكد أن الحكومات العربية لم تدعم الفن الأصيل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خالد برزنجي يؤكد أن الحكومات العربية لم تدعم الفن الأصيل

خالد برزنجي
أبها ــ رجاء العيسمي

رأى الموسيقي السعودي " خالد برزنجي " أن الحكومات العربية  لم تدعم الفن الاصيل كما يجب  وتركته بيد تجار القنوات الربحية.

وأكد "برزنجي "في حديث صحافي أن الفن الأصيل يصب في صناعة إنسان راق وهو مقياس هام لتطور المجتمع  أو انحداره كما يمتلك القدرة على احتضان الشباب وتفريغ طاقاتهم السلبية وتحويلها لطاقة إيجابية، تنشر الجمال في المجتمع  بدل القبح المستشري".

ودعا برزنجي  الى الاستفادة من تجارب الأمم مع الموسيقى والفنون على اعتبار انها  تملأ الجانب الروحي والأخلاقي للإنسان .

ورأى برزنجي " إن السطحية التي وصل اليها الفن هذه الأيام هي بسبب السكوت على المظاهر السلبية التي تغلغلت به ، خصوصاً أن السعودية لها في تاريخ الفن الإنساني من الإيقاعات والألوان والأصوات والموسيقى، ما يمثل قاعدة ارتكاز، تعيد المجتمع السعودي والوطن إلى المكان الحقيقي في ركب الحضارة الإنسانية".

واعتبر برزنجي أن التطرف مسألة ذهنية بالدرجة الأولى، تتعلق بالانغلاق ورؤية القضايا بحدية,  أما الفنان والمتذوق للفن الراقي، فيحمل ذهنية منفتحة، لا ترى الأمور بعين واحدة، بل ترى العالم متعدد الأطياف، كحال الموسيقى ذات الأنغام والمقامات المتعددة، فنغمة النهاوند والكورد والحجاز والصبا، كلها تعكس ثقافات متعددة صنعتها شعوب شرقية عبر التاريخ وليس ثقافة أو مذهباً أو فئة واحدة، فضلاً عن أن وجود الموسيقى الراقية في الحياة، تحول الإنسان إلى كائن أقل عنفاً وكراهية.

وأشار "برزنجي" إلى أن العلاج بالموسيقى حقيقة علمية ثابتة تساعد على محاربة مجموعة من أمراض العصر لاسيما "الاكتئاب" و"التوتر " لدى مرضى الزهايمر والباركنسون إضافة الى أنها تخفف من الضغط النفسي للجميع.

يذكر أن الموسيقي السعودي خالد برزنجي عازف غيتار له ثلاثة ألبومات موسيقية رومانسية تحت عنوان: "أتذكرين" استطاع أن يرسم طريقاً موسيقياً مختلفا عن كل ما يروج له في الساحة الغنائية والموسيقية المحلية.

كما أعاد  إنتاج روائع المقطوعات والألحان الرومانسية العالمية من "مونامور" إلى "لوف ستوري"، مقترحاً عبر توزيع موسيقي، إضافة جملٍ لحنية وموسيقية ضمن ذات النسيج والمقام الموسيقي لهذه المقطوعة أو تلك.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد برزنجي يؤكد أن الحكومات العربية لم تدعم الفن الأصيل خالد برزنجي يؤكد أن الحكومات العربية لم تدعم الفن الأصيل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia