مقتل وإصابة 154 شخصًا في مدينة الرمادي العراقية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مقتل وإصابة 154 شخصًا في مدينة "الرمادي" العراقية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مقتل وإصابة 154 شخصًا في مدينة "الرمادي" العراقية

بغداد - قنا

أعلن مصدر أمني مسؤول أن عدد ضحايا الاشتباكات التي شهدتها مدينة (الرمادي) مركز محافظة الأنبار العراقية على مدى الأيام العشرة الماضية بلغ ( 154) قتيلا وجريحا. وقال المصدر في تصريح له الاربعاء " إن عدد القتلى في اشتباكات الرمادي ،بحسب الجثث التي وصلت الى مستشفى المدينة، بلغ 41 قتيلا في حين بلغ عدد الجرحى الذين وصلوا الى المستشفى نفسه 113 جريحا معظمهم بدأوا يتماثلون للشفاء ". وأضاف " إن تلك الإحصائية لا يمكن اعتبارها نهائية كون هنالك قتلى إضافة إلى جرحى أصيبوا في مناطق مختلفة، وتم علاجهم في مراكز صحية بسبب تعذر وصولهم الى المستشفى". من جهة أخرى قتلت قوة من اللواء 25 بالجيش ، مسلحا عربي الجنسية خلال اشتباك مع مجموعة مسلحة في قاطع الكرخ. وذكرت قيادة عمليات بغداد في بيان لها اليوم أن قواتها تمكنت أيضا من تفكيك ثماني عبوات ناسفة ضمن منطقة الطارمية / الدوانم دون حدوث أية أضرار، بالإضافة إلى إلقاء القبض على عدد مـن المطلوبين في مناطق متفرقة من بغداد وفق المادة الرابعة من قانون الارهاب.  وعلى صعيد متصل طلب رئيس مجلس النواب العراقي /أسامة النجيفي / من مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق خلال اتصال هاتفي جرى بينهما الاربعاء تسهيل دخول اللاجئين من محافظة الأنبار إلى الإقليم وتقديم المساعدات الإنسانية والمواد الطبية الضرورية لهم.  وذكر بيان صحفي لمكتب النجيفي أن الاتصال تطرق إلى أزمة الأنبار وتداعيات العمليات المسلحة، ووضع اللاجئين من أهالي المحافظة. إلى ذلك أكد رئيس الوزراء /نوري المالكي / أن الحرب التي يخوضها العراق ضد" الإرهاب" لن تطول، منوها بقوة التأييد الدولي الواسع من قبل مجلس الامن ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول التي ساندت العراق في حربه التي يخوضها حاليا ضد المسلحين. وقال المالكي في كلمته الأسبوعية الاربعاء" إن عودة داعش والقاعدة الى مدن الأنبار أو غيرها هو حلم، وأنهم لن يعودوا إلا جثثا هامدة على أيدي قواتنا المسلحة ورجال العشائر". ودعا كل الذين تورطوا أو استدرجوا ألا يكونوا جزءاً من" الارهاب" ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، معلنا عن ترحيب الدولة بعودتهم وفتح صفحة جديدة أمامهم. وطالب بالانفتاح السياسي والحوار القائم على كيفية تحقيق النصر الحاسم والهزيمة الكاملة للقاعدة ، وقال "يجب أن يكون اليوم صوت النصر هو الصوت الأعلى بالتوافق والتوحد مع الجيش ودعم العشائر". وحث كذلك أبناء (الفلوجة) وعشائرها على وحدة الموقف لعدم الإضرار بهذه المدينة، وقال " لا نريد للفلوجة أن تكون بيد الإرهاب ولا نريد أن نستخدم القوة مادامت العشائر تقاتلهم ونريد منهم أن يسحبوا البساط من تحت أقدام الإرهابيين ليطردوا منها، ويكونوا هدفاً لقواتنا المسلحة للقضاء عليهم ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل وإصابة 154 شخصًا في مدينة الرمادي العراقية مقتل وإصابة 154 شخصًا في مدينة الرمادي العراقية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia