البرلمان يرفض تفويض العبادي صلاحيات تشريعية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البرلمان يرفض تفويض العبادي صلاحيات تشريعية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البرلمان يرفض تفويض العبادي صلاحيات تشريعية

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
بغداد - العرب اليوم

رفض مجلس النواب العراقي الاثنين منح صلاحياته التشريعية الى الحكومة برئاسة حيدر العبادي الساعية الى تطبيق اصلاحات لمكافحة الفساد المستشري في المؤسسات العامة اقرتها في آب/اغسطس.

وقد تشكل هذه الخطوة عائقا اضافيا امام تطبيق الاصلاحات التي تكمن صعوبتها الاساسية في الحد من  الامتيازات التي يتمتع بها المسؤولون الحكوميون.

وصوت مجلس النواب اليوم على قرار أكد فيه دعمه لحزمة اﻻصلاحات وفق الدستور، لكنه نفى قيامه بتفويض اي من صلاحياته التشريعية الى اي جهة تنفيذية.

ودعا القرار جميع السلطات الى اﻻلتزام بالدستور.

ولم يشر البيان صراحة الى اسم العبادي، لكنه اكد دعمه جهود الاصلاح التي بدأها رئيس الوزراء استجابة للتظاهرات الشعبية الغاضبة التي انطلقت منذ اسابيع عدة في بغداد والمحافظات الجنوبية.

وكان البرلمان صادق بعد الضغط الشعبي على حزمة اصلاحات. ويبدو قراره اليوم بمثابة تقليص لامكانات وضع هذه المصادقة موضع التطبيق.

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي تعليقا على القرار لوكالة فرانس برس "كل ما صدر من قرارات عن مجلس الوزراء كان تنفيذا للتخويل الذي صدر عن مجلس النواب".

واوضح ان "الحكومة لم تمارس الدور التشريعي، وهذا غير موجود في سياستها ولا مواقفها. والدليل ان مجلس النواب كان يمارس دوره التشريعي والرقابي خلال الاشهر الثلاثة الماضية، واصدر العديد من القوانين واستضاف وزراء ولم يتوقف عن هذا الدور".

وعن اسباب صدور القرار، قال الحديثي "يبدو ان هناك تصريحات لنواب وكتل سياسية اكدت على ضرورة العودة الى البرلمان وعلى ضرورة ارسال قرارات منصوصة في حزمة الاصلاحات كمشروع قانون الى البرلمان".

واشار الى ان الحكومة "لم تقل انها تريد ان تلغي دور البرلمان التشريعي".

وتنص حزمة اصلاحات العبادي على الغاء مناصب نوابه الثلاثة ومناصب نواب رئيس الجمهورية، وتقليص رواتب المسؤولين الكبار، وتخفيض الاعداد الضخمة لعناصر حماية المسؤولين.

وعلى الرغم من اقرار البرلمان حزمة الاصلاحات، الا ان الحكومة اصطدمت بمعارضة داخل مجلس النواب خلال مناقشة القوانين التطبيقية للاصلاحات وبينها مسالة الغاء المناصب العليا.

وشهدت بغداد ومدن عراقية اخرى خلال الاسابيع الماضية تظاهرات طالبت بتحسين الخدمات وتطورت الى المطالبة بمحاربة الفساد وتنفيذ اصلاحات سياسية.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان يرفض تفويض العبادي صلاحيات تشريعية البرلمان يرفض تفويض العبادي صلاحيات تشريعية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia