الرياض - واس
ثمّن وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي أُعلنت الأربعاء، مشيرًا إلى أن هذه القرارات من شأنها تثبيت كيان الدولة، وتعزيز اللحمة الوطنية ووحدتها، بقيادات شابة تنسجم مع إيقاع الحياة المتسارع الذي يعيشه العالم الخميس، لافتًا إلى أنها تأتي امتدادًا لقرارات الملك الحازم خادم الحرمين الشريفين منذ أن تولى مقاليد الحكم، بهدف استمرار مسيرة العطاء والإنجازات والتنمية.
وقال الدكتور العلم: "إن هذه القرارات الملكية إنجازاتٌ تاريخية تزيد الوطن رسوخًا والمواطن اطمئنانًا في ظل عالم يموج بالفوضى والاضطرابات، مما يبعث على الاستقرار النفسي لكل من ينعم بالعيش على هذه الأرض الكريمة"، مشيدًا بتقدير ولي الأمر الملك سلمان بن عبدالعزيز واستجابته لرغبة الأمير مقرن بن عبدالعزيز بإعفائه من منصب ولي العهد، وتثمينه لمكانته الرفيعة في ضوء ما اشتملت عليه ديباجة الأمر السامي الكريم، مما يؤكد حرص القيادة الرشيدة على استمرار هذه الدولة الراسخة والكيان الشامخ بمقدساته وتاريخه وإرثه الكبير في أمن وسلام.
وبهذه المناسبة رفع الدكتور العلم خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على هذا القرار الحكيم باختيار الأمير محمد بن نايف وليًا للعهد، والأمير محمد بن سلمان وليًا لولي العهد، لما عُرف عنهما بمواقفهما المشهودة في الحرص على الوطن، والمواطن، والمقيم، والذود عن حماه في الداخل والخارج، وجهودهما في نصرة قضايا الأمتين الإسلامية والعربية.
كما رفع أصدق التهاني والتبريكات للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بصدور الأوامر الملكية السامية باختياره وليًا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية، رئيسًا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بصدور الأوامر الملكية السامية باختياره وليًا لولي العهد، وتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، رئيسًا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الذين أثبتا مقدرة فائقة وأداء متميزًا خلال المناصب والمسؤوليات التي شرفت بتوليهما لها، مجددًا في الوقت ذاته مبايعته لهما على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره.
أرسل تعليقك