الرياض - العرب اليوم
تجددت مطالب أهالي القنفذة مع زيارة مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير مكة المكرمة للمحافظة لتحريك ركود المشروعات الصحية الأمير خالد الفيصل ، التي خصصت لها مئات الملايين ولم يتم الشروع في إقامتها.
وأوضح المواطن محمد العجلاني إن أهالي القنفذة ومراكزها ينتظرون بدء تنفيذ مستشفى الولادة والأطفال بسعة 200 سرير والمعتمد منذ أكثر من 4 سنوات بقيمة إجمالية بلغت 190 مليون ريال، لم يبدأ العمل فيه على أرض الواقع دونما أسباب ظاهرة رغم تخصيص الأرض لهذا المستشفى في جنوب شرق مدينة القنفذة منذ عدة أعوام.
وطالب بإيجاد الحلول العاجلة لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود ليقوم بدوره تجاه المرضى من النساء والأطفال ومراعاة الحالات الحرجة للحوامل اللائي يقطعن مسافة 800 كيلو متر ذهابًا وإيابًا إلى مدينتي جدة ومكة المكرمة، في ظل وجود قسم متواضع بمستشفى القنفذة العام لا يغطي الاحتياج القائم من الحالات المرضية.
وذكر محمد النعمي: إن اعتماد المستشفى المرجعي بسعة 500 سرير في المحافظة كان بمثابة حلم للأهالي تحقق بفضل الله ثم بدعم ولاة أمرنا لأبنائهم المواطنين إلا أن الانتظار ما زال سيد الموقف، فعلى مدى أكثر من ثلاثة أعوام مضت تتجدد مطالب الأهالي لبدء تنفيذ هذا المشروع. كما طرح أهالي مراكز شرق محافظة القنفذة مطالبهم، حيث طالب حسن العيسى بمركز للدفاع المدني بمركز سبت الجارة نظرا للكثافة السكانية، كما طالب باستبدال مزلقانات طريق سبت الجارة- العرضيات - عسير بجسور لإنهاء معاناة الأهالي من خطر السيول المنقولة، التي تضرب وادي قنونا وتقطع الطريق عند هطول الأمطار رغم الوعود المتكررة من وزارة النقل، وأشار أحمد العيسى لأهمية اعتماد مركز للهلال الأحمر يخدم مراكز شرق القنفذة، التي تشهد كثافة مرورية عالية. وفي مركز القوز طالب محمد الناشري بتطوير سوق ثلاثاء يبة الشعبي ومخططات ثلاثاء يبة وتوسيع طريق المحاسنة ومد شبكة للمياه المحلاة لكل المنازل في مركز القوز والقرى والتابعة له.
كما لخص عدد من أهالي مركزي المظيلف ودوقة مطالبهم التي شملت تشغيل طوارئ مستشفى المظيلف العام وضعف شبكة الاتصالات وعدم توفر المياة المحلاة وتأخر تحديد النطاق العمراني وعدم وجود عدد من الإدارات الحكومية. وقال محمد يحيى الزبيدي معلم متقاعد أن مستشفى المظيلف العام تم تشغيله منذ فترة تجاوزت العام، ولكن مازال قسم الطوارئ خارج الخدمة، حيث لايعمل القسم إلى هذا التاريخ علما بأن المنطقة تقع على الطريق الدولي وتكثر فيها الحوادث وأقرب مستشفى يبعد 45 كلم. ويؤكد فيصل الزهراني أن الاتصالات في المظيلف ودوقة ضعيفة، ومن جانبه أكد حسن الرفيدي أن زيارة الفيصل للمنطقة تاتي مواكبة للتطور والتنمية، وأن مطالب المواطنين تتلخص في تحديد النطاق العمراني وسرعة الانتهاء منه ليستطيع كل مواطن استخراج مستمسك شرعي على أملاكه.
وأشار راشد الزبيدي إلى أن المنطقة في أمس الحاجة إلى المياه المحلاة، وخاصة أنها قريبة من البحر الأحمر.. وذكر المواطن محمد الخيري وعبدالله الشيخي، أن أهالي مركز دوقة محرومون من الادارات الحكومية، حيث إن مركزهم أسس منذ خمسين عامًا وهم يحلمون بمركز للدفاع المدني وآخر للشرطة ومركز لإسعاف الهلال الأحمر وبلدية ومحكمة شرعية، فيما يأمل أهالي مركز دوقة في تسوية المخطط، الذي تم اعتماده منذ أكثر من 40 عامًا.
أرسل تعليقك