جدة ـ العرب اليوم
وجدت القائمات على مركز حي الشاطىء النسائي في جدة في الفلكلور الينبعاوي مبتغاهن لتوعية المجتمع بأضرار التلوث ليبعثن من خلاله رسالة تحذير لجميع أفراد المجتمع بعدم التهاون في نظافة شواطئ جدة، وضرورة المحفاظة عليها.
وشهدت فعاليات برنامج بيئتي مسؤوليتي الذي أطلقه المركز أمس بأحد الفنادق تقديم فرقة المسرح النسائي ستاند باي كوميدي الفلكلور الينبعاوي جسدن من خلاله رحلات الغوص والصيد قديمًا، وما كان يفعله البحارة بعد الفراغ من عملهم، إذ كانوا يجلسون على ظهر السفينة يتوسطهم عازف السمسمية ليرددوا ألحانًا شجيه تحاكي في ترجيعها موج البحر الهادر ويشارك الباقون في الغناء والتصفيق بإيقاع واحد، ليذكرن المجتمع بمكانة وقيمة البحر لدى الأجداد.
وألمحت أميرة مشاط إحدى عضوات المركز إلى أنهن يطمحن من خلال الفعاليات التي يقدمنها إلى إيجاد بيئه أفضل وتوعيه دائمة بأضرار التلوث، لا سيما على الشواطئ، لافتة إلى أن التلوث الذي لحق بشواطئ جدة كان دافعًا لهن لإنشاء المركز من أجل المحافظة عليها، مشيرة إلى أنهن يرغبن في نشر ثقافة الحفاظ على البيئة في جميع أحياء جدة.
وأفادت بأنهن ينظمن دوريات متتابعة لمراقبة أكثر المشكلات التي يعاني منها سكان الحي، إلى جانب إقامة فعاليات ثقافية واجتماعية للمحافظة على البيئة.
ولفتت فاطمة غازي رئيسة مركز حي الشاطىء إلى أنهن ينظمن فعاليات عدة من أجل المحافظة على شواطى جدة.
فيما بيَّنت الدكتورة هدى فطاني إلى أنهن أنشأن لجنة للمحافظة على البيئة، قائلة: "نقوم بدورية استكشافية ونحاول رفع المشكلات إلى المختصين لإيجاد حل لها"، مطالبة المسؤولين بسرعة التجاوب مع ما يصل إليهم من مشكلات.
وتخلل الفعاليات محاضره بعنوان "بحرنا عنوان حضارتنا"قدمتها سوسن عالِم من جمعية النبته للبيئة، حيث أشارت إلى أن الجمعيه تقيم برامج عدة من أجل توعية المدارس والجامعات بأهمية المحافظه على البيئة.
وذكرت كل من هدى بنان ووفاء عرب ونانا السقا عضوات بالمركز أنهن يقمن بجولات لكي يتواصلن مع أهل الحي للتعرف على أبرز المشكلات التي يواجهونها، لا سيما أضرار التلوث.
أرسل تعليقك