الرياض ـ العرب اليوم
وزعت الأمانة لمنطقة الشرقية، مطويات التوعية على المحال القريبة، من موقع إغلاق تقاطع طريق الأمير محمد بن فهد، مع الخليفة علي بن أبي طالب، لزيادة المخاوف من اكتظاظ محتمل في موقع المشروع، مع بدء العام الدراسي في نهاية آب/أغسطس الجاري، وسط مطالب، بضرورة البدء في توسعة طريق الملك فهد.
وشددت الأمانة على تجنب الطرق المؤدية إلى المشروع، لمنع زيادة الازدحام، مؤكدة أن مدة تنفيذ المشروع، لا تزيد عن العامين، لطمأنه أصحاب المحال، والمُتكرر أمامهم، مشاهد إغلاق المحال، ولمدة طويلة على امتداد شارع الملك فهد عند إنشائه، بعد تكبدهم خسائر كبيرة، واستغنائهم عن محالهم، والانتقال إلى محال أخرى.
وشعرت الأسر بالقلق، من تحول المشروع إلى "كابوس"، في فترات الذروة الدراسية، وعاش السكان في حاضرة الدمام، في العقد الماضي، زحامًا، وتم تعليل ذلك الحدث الطارئ في حينه، بأنه ناتج من حزمة المشاريع التنموية التي تستهدف خلق مدينة حضارية، قادرة على استيعاب التدفق الهائل للسكان، في الأعوام المقبلة، عبر تنفيذ عدد من الجسور والأنفاق، والتقاطعات، إضافة إلى الحدائق، والمتنزهات.
وعاود السكان في حاضرة الدمام، طرح مطلبهم القديم، بتوسعة طريق الملك فهد، الذي يعتبر شريان الحاضرة، لا سيما بعد ورود تصريحات تذكر أن هناك نية لذلك، وكان آخرها ما ذكره وكيل الأمين للتعمير والمشاريع جمال الملحم، قائلاً أن توسعة طريق الملك فهد، أو إزالة بعض الممتلكات، سيخضع لمزيد من الدراسات، ولا يمكن التنبؤ به.
وكانت الأمانة في المنطقة الشرقية، أصدرت بيانًا، طالبت فيه قائدي المركبات بالالتزام بالتحويلة المرورية المُعلن عنها، في منطقة المشروع، منعًا للوقوع في الزحام، وحرصًا على سلامتهم، واختيار طرق بديلة أخرى، في فترة المشروع.
وأشارت إلى أن الطول الإجمالي للمشروع يبلغ 1500 متر، وطول جسم النفق الخرساني 918 مترًا، وعرض النفق من الداخل 24.62 مترًا، وشبكات الري اللازمة، صُممت لتشمل خزانًا أرضيًا، سعته 200 متر مكعب.
والنفق الجديد يبلغ 1100 متر، وعرضه 24 مترًا، وعدد المسارات ثلاثة في كل اتجاه، ويستغرق المشروع 18 شهرًا، ويوجد قرابة 25 تقاطعًا رئيسًا في حاضرة الدمام، وتم العمل عليها وفق الأولوية، والتشغيل المبدئي لنظام النقل العام، بعد تسعة أعوام.
أرسل تعليقك