الرياض ـ العرب اليوم
وصف المحاضر في جامعة الطائف راشد القثامي الورقة التي قدمها الدكتور علي الرباعي في ملتقى قراءة النص في نادي جدة الأدبي، والذي ختمت جلساته الخميس، بالهزيلة، وذلك عبر صفحته في فيسبوك قائلا "ما قدمه الرباعي خلطة عجيبة غريبة يعني بطيخ وزبادي وسمك وتمر".
وبرر القثامي هذا التوصيف بقوله: الرباعي خلط بين المفاهيم مثل الصحوة والإخوان والسلفية. مبينا أن هذه المفاهيم لا يعرفها غير الباحثين وهو لا يرى الرباعي باحثا، مفسرا أن مدرسة أهل الحديث في نجد ليست لها علاقة بجماعات الإسلام السياسي كالإخوان المتطرفين وغيرهم، إذ قدم الرباعي جميع المدارس الدينية في سلة واحدة وهذه مغالطة.
ويضيف القثامي أن الباحث لم يلتزم بموضوع الملتقى، وهو دراسة الحركة الأدبية من عام 1400 إلى 1410، ونحن في مؤسسة أدبية تناقش قضايا الأدب كالشعر والرواية والقصة، ومحاور الملتقى تحت إطار عنوانه الحركة الأدبية.
وذكر الرباعي تظل هذه وجهة نظر، واختلف كثيرون حول الورقة وما زال الحديث عنها مستمرا، وأستغرب تحدث القثامي عن الورقة بهذا الشكل، فهو عندما كان حاضرا الجلسة كانت مداخلته مغايرة لهذا الطرح، مبينا أن هذه الرؤية التي أدلى بها القثامي لم تكن رؤيته، وإنما رؤية الدكتور عبدالله الحامد، والدكتور عبدالرحمن السلمي، وقد رددت عليهما في حينه، وورقتي لم تخرج عن المحاور، إذ الصحوة من الظواهر الثقافية التي ظهرت في تلك الفترة، وهي إحدى محاور الملتقى.
الرباعي لم يتردد في القول، إن الورقة لامست انتماءات البعض لتلك الجماعات، مما أدى إلى هذه الآراء المتباينة، والتي يكون بعضها شخصيا.
وتابع الرباعي: من يريد أن ينتقد لا بد أن يقف على الورقة بجميع تفاصيلها. وعن وصفه له بأنه ليس بباحث يقول الرباعي: "القثامي لديه تأزمات ذاتية، ولا استغرب ممن شتم اليد التي امتدت إليه بالعون، وهو الدكتور عالي القرشي، أن يصفني بذلك، ومتعود منه حالة عدم الرضا، متمنيا أن يقدم في الملتقى القادم أو في أي مناسبة مقبلة ورقة تنقض كل ما ذكرت، ويتحفنا بشيء لا نعرفه عن هذه الجماعات فهو أدرى بها".
أرسل تعليقك