الرياض ـ العرب اليوم
عقد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة برئاسة الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء-رئيس المجلس التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اجتماعه السادس للمجلس التنفيذي بحضور أعضاء المجلس وذلك بمقر المركز بحي السفارات – الرياض.
وقد رحب الأمير سلمان في بداية الاجتماع بأعضاء المجلس وقد تمت مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال التي جاء على رأسها اعتماد التقرير المرحلي للجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل والمزمع إقامته خلال الفترة من 19-21 من شهر أكتوبر 2014م، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيفتتحه الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزيرالدفاع، الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في فندق الرتز كارلتون بمدنية الرياض نيابة عن خادم الحرمين الشريفين. وقد حمل التقرير المناقش أهم الأسماء المشاركة في المؤتمر عبر أوراق العمل التي تنوعت بين المحاضرات والورش، وبلغ عدد الأوراق التي تم قبولها 103 ورقات من أصل 261 ورقة علمية. كما استعرض المجلس تقريراً مفصلاً عن آخر مستجدات جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة التي تم الإعلان عن الفائزين بها يوم14 سبتمبر 2014م في الاحتفالية التي رعاها الأمير سلطان بن سلمان حيث تم منح جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة فرع العلوم الصحية والطبية للبروفيسور فوزان بن سامي الكريع تقديراً لجهوده البحثية المتميزة في مجال العلوم الطبية والصحية المتعلقة بالإعاقة.
ومنح البروفيسورة آن بي ترمبل والبروفيسور أتش رثرفوردترمبل (أمريكيي الجنسية) عن فرع العلوم التربوية والتعليمية، اما جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة فرع العلوم التأهيلية والاجتماعية فقد تم منحها للبروفيسور:هيو إم هر (أمريكي الجنسية)، والبروفيسورة مارجريت جي ستاينمان(أمريكية الجنسية)، وقد عرض المهندس عبدالعزيز العنبر خلال الاجتماع آخر مستجدات الوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة حيث بدأ المقاول بأعمال التسوير والحفر.
واستعرض المدير العام التنفيذي للمركز تقرير عن نشاطات المركز البحثية، والبرامج الجاري تنفيذها والمشاريع الأربعة الجديدة التي تم تقييمها وسيتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من الشركاء وفق إستراتيجية متابعة المشاريع البحثية للمركز، كما تم استعراض الميزانية الكلية لكل مشروع ومدة تنفيذه، وكذلك أهم المبادرات التي يجرى العمل على تقييمها وعرضها على اللجنة العلمية لاعتمادها. وكذلك مشروع قاعدة البيانات والسجل الوطني الذي يعتزم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بتنفيذه وذلك لتوفير معلومات موثقة للعاملين في مجال الإعاقة، وفي ختام الاجتماع تم استعراض التقرير المالي للمركز.
ومما يجدر ذكره ان المتحدثين الرسمين في المؤتمرالدولي الرابع للإعاقة والتأهيل من 24 دولة بالإضافة الى متحدثين مختصين من المملكة من ابرزهم الدكتور فواز الكريع الفائز بجائرة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن فئة العلوم الطبية والصحية والدكتور إبراهيم بن سعد بن فواز أبونيان ألاستاذ المساعد بجامعة الملك سعود – كلية التربية.
ويهدف المؤتمر إلى إبراز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز دور البحث العلمي والاستفادة من الخبرات المحلية -الإقليمية والعالمية في مجال الإعاقة. بالإضافة إلى استعراض واقع البحث العلمي في مجال الإعاقة والتأهيل، وتأصيل ثقافة البحث العلمي "محلياً، وإقليمياً، وعالمياً"، والعمل على رفع الوعي المجتمعي بأبحاث الإعاقة ويعمل المؤتمر على تعميق مفهوم الشراكات والتعاون بين المراكز البحثية محلياً وإقليمياً وعالمياً، كما سيتم التعريف بالنماذج العالمية لتصميم مراكز خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة المختلفة تطبيقا لبرنامج الوصول الشامل الذي تم تدشينه كبرنامج وطني.
وتشارك في أعمال المؤتمر وزارة الشؤون الاجتماعية و وزارة الصحة و وزارة التعليم العالي و وزارة التربية والتعليم و جامعة الملك سعود.
أرسل تعليقك