الطائف ـ العرب اليوم
أحاطت أمانة الطائف ميدان المئوية بعدد من اللوحات التي تحمل صورًا فوتوغرافية ومناظير مستقبلية للمشروع منذ أكثر من 7 أشهر، إلا أن مدخل الطائف الغربي أصبح عقبة لزائري المحافظة وأهلها لكثرة التحويلات حول الدوار الذي تسير عملية تطويره ببطء شديد.
واستغرب عددًا من المواطنين بطء تنفيذ المشروع، حيث أوضح فهد القرشي استبشرنا خيرًا ببدء الأمانة في تنفيذ المشروع ووضع السواتر حول الدوار، ولكنا فوجئنا بعدم وجود أي عمل فعلي في تطويره، وأصبحت منطقة الميدان أشبه بالمتاهة من كثرة التحويلات التي حولها، والتي أربكت حركة السير بشكل كبير، ما يؤدي إلى تعطيل وتكدس المركبات في أوقات الدوام وحتى في الإجازات الأسبوعية والرسمية.
وأوضح سعود النفيعي انه لاحظ أكثر من مرة وجود عددًا من الغرافات والمعدات الثقيلة التي تقوم بتغيير الأرصفة واقتلاع الأعمدة الجديدة التي لم يمض على وضعها سوى أشهر بسيطة والقيام بعمل الأسفلت من جديد، ولانعلم السبب الرئيسي لهذه الأعمال ومن يوصي بتغيير شكل ومسار الشارع بين الفينة والآخرى، ومن يقوم بذلك هل هي مؤسسات أو شركات أو مكاتب استشارية غير متخصصة في التخطيط والتطوير للمدن وملاحظة اتجاهات السير.
وأكد النفيعي لو طبقت أمانة الطائف فعلًا جميع المشاريع التي نشاهدها في العروض التخيلية التي تقدمها على موقعها الإلكتروني بخلاف الواقع ولما سيصل إليه الطائف عام 1450 لكانت الطائف تستحق أن تحصل على جائزة عاصمة المصايف العالمية وليس العربية.
أرسل تعليقك