محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة

مطار الملك خالد الدولي
الرياض – العرب اليوم

توجه محسن الهمامي إلى العراق منذ 10 أعوام، عبر مطار الملك خالد الدولي في الرياض، لمقاومة المحتل الأميركي، بعد أن التزم بمظاهر التدين ثمانية أشهر قبل مغادرته، لينتهي به المطاف أسيرًا في سجن الفلوجة في العراق، فاقدًا ذاكرته، وهو من مواليد نجران، عام 1981، متزوج، وليس لديه أولاد، ويعمل موزعًا لمواد البناء والكهرباء.

وكشف أخوه مبارك الهمامي، أن أخاه غادر مطار الرياض في عام 1425هـ، ولم ترد أية اتصالات منه، إلا بعد ثلاثة أشهر، أفاد فيها بأنه في مدينة الفلوجة، لمقاومة المُحتل الأميركي، في مكالمة لم تتجاوز مدتها خمس دقائق.

وأوضح الهمامي أنه منذ ذلك التاريخ، انقطعت أخباره حتى شوال 1434هـ، وعثروا على صورته في شبكة الإنترنت، بزي السجن، مكتوب عليها "صورة سجين سعودي في العراق فاقد للذاكرة نرجو نشرها حتى يتعرف عليه ذويه".

وأشار الهمامي إلى أنه عند البحث والسؤال، أكد مكتب الجريس للمحاماة المعني بملف السجناء السعوديين في العراق، أن الصورة نُشرت قبل عام ونصف العام، ولم يتم التعرف عليها، وكان في سجن الرصافة الرابعة، مع سجناء جيش المهدي، ثم نقلوا إلى مكان مجهول.

وأكد الهمامي أن قبل شهرين أتتنا رسائل عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تفيد بأنهم نقلوه إلى سجن الشعبة الخامسة "العدالة الأولى والتي تسمى الآن الرصافة الثامنة"، واسمه هاشم أو هشام، موضحًا أنهم استمروا في مراجعة جهات معنية، منها وزارة الداخلية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهيئة حقوق الإنسان السعودية، ووزارة الخارجية السعودية، التي أفادت بأنه ليس هناك محامٍ للسجناء السعوديين، وجارٍ توكيل محامي.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia