أملج – العرب اليوم
تذمر أهالي قرية المقرح في محافظة أملج من غياب الخدمات البلدية داخل الأحياء، مطالبين بسفلتة الطرق الداخلية وتوفير مكتب للخدمات البلدية بعد انتظار دام خمسة أعوام، في الوقت الذي أكدت فيه بلدية أملج أنه سيتم سفلتة الشوارع التي تخدم الأحياء.
وأوضح المواطن عبدالله مرضي السليهيبي بأن المقرح تعد من أكبر القرى التي تفتقر إلى الخدمات البلدية، وأضاف "تمتد القرية بعرض 3 كلم من الشرق إلى الغرب، يحدها شمالا طريق أملج-العيص، وجنوبا وادي الغمير بطول 6 كلم وتحيط بها الكثبان الرملية شرقا وسلسلة من الجبال غربا، وتمتاز بكثافة سكانية عالية إلا أن نصيبها من الخدمات البلدية شحيح، ولم تحظ بأي اهتمام طيلة السنوات الماضية أسوة بقرى وهجر مناطق المملكة، فلا زالت بحاجة إلى إعادة تخطيط وإنارة وأسفلت داخل الأحياء".
وأشار مسلم السميري إلى أن معظم شوارعها ترابية، وزاد "البلدية أعلنت منذ عام 1432 عن رغبتها في إنشاء مكتب للخدمات البلدية إلا أنه لم ير النور حتى الآن، وكان الأجدى من البلدية أن تفي بوعودها أمام المواطنين، فالقرية لا يفصلها عن المحافظة سوى 5 كلم وتعتبر من الأحياء الكبيرة". وقال عبدالرحمن الفايدي: "عدد الشوارع التي تمت سفلتتها من قبل البلدية تعد على أصابع اليد وبعض الشوارع رملية وتغمرها الرمال المتحركة، وعدد المنازل كبير جدا، ولا يوجد فيها رصيف"، مطالبين بتشديد الرقابة المكثفة على البقالات والبوفيهات والمخابز والتأكد من اشتراطات السلامة في العمالة التي تمارس تلك المهن. من جهته، أوضح رئيس بلدية أملج علي زارع الرفاعي في تصريح بأن البلدية أقامت حديقة في المقرح، مضيفا "سيتم سفلتة بعض الشوارع التي تخدم الأحياء بطول 4 كلم".
أرسل تعليقك