تبوك ـ العرب اليوم
كشفت قائدات الفرق التطوعية في منطقة تبوك، عن عقبات تعيق قدرتهن على الإنجاز، على الرغم من وجود أكثر من سبع فرق تطوعية نسائية تشمل كل واحدة منهن أكثر من 90 عضوة فاعلة، إلا أن عائق السن والتصاريح أصبح هاجسا يؤرق قائدات الفرق، الأمر الذي دعاهن للمطالبة بتذليل العقبات التي تواجههن من خلال تسهيل التصاريح الرسمية لإقامة أنشطتهن الخيرية.
وبينت قائدة إحدى الفرق، هنادي السواط "يواجه العمل التطوعي النسائي عقبات تحد من فاعليته، كجهل المجتمع بأهمية المرأة في العمل التطوعي، وسرعة عزوف المتطوعات عن التطوع لكثرة العقبات والتحديات التي تواجههن"، مشيرةً إلى أن أكثر ما يعيق عملها كمتطوعة هو صغر سنها. وتابعت: "صغر السن يجعل الكثير من الجمعيات الخيرية وغيرها من الدوائر الحكومية تستغل حماس المتطوعات بأعمال إدارية تخص المنشأة لا علاقة لها بالتطوع مقابل الموافقة لنا بإقامة أعمال تطوعية أو نسب الأعمال التطوعية لبعض الجهات وإلغاء اسم الفريق ونسب عملنا لهم بحجة أن عمر القائدة لم يتجاوز الـ24 عاما".
وأضافت: "نطالب بجمعيات تنظم العمل التطوعي إضافة إلى المرونة بالتعامل بعيدا عن الشروط التعجيزية وسرعة في استخراج التصاريح من الجهات المعنية، والإيمان بدور الشباب"، مبينة أن عدم وجود إدارة خاصة للمتطوعين تهتم بشؤونهم وحقوقهم وتعينهم على الاختيار المناسب حسب رغبتهم جعلت من بعض الجهات تضع أمامهم عقبات أهمها صعوبة الحصول على تصاريح إضافة إلى المحاباة في إسناد الأعمال التطوعية للعاملين من الأقارب من غير ذوي الكفاءة.
أرسل تعليقك