عودة الحملات الموجهة ضد رئيس هيئة الأمر بالمعروف
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

عودة الحملات الموجهة ضد رئيس هيئة الأمر بالمعروف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عودة الحملات الموجهة ضد رئيس هيئة الأمر بالمعروف

رئيس هيئة الأمر بالمعروف الدكتور عبداللطيف آل الشيخ
الرياض ـ العرب اليوم

دشنت حملات موجهة ضد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، للظهور مجددا، مع انتهاء اللجنة التي أمر بتشكيلها في حادثة الاعتداء على مقيم بريطاني وزوجته السعودية في العاصمة الرياض، لإدانة أعضاء الفرقة الميدانية التي باشرت القضية، ونقلهم إلى مناطق خارج العاصمة وتحويلهم للعمل الإداري.

 

بالأمس، تداول السعوديون على نطاق واسع خطاب اعتراض مكون من 4 صفحات، قيل إنه كتب بأقلام المبعدين من العمل الميداني، على الرغم من أنه لا يحمل أية أسماء في آخره، ولم يذيل بأية توقيعات منهم.

 

وسجل الخطاب اعتراضا على الآلية التي تم خلالها التعامل مع الأعضاء أصحاب الصلة بقضية البريطاني وزوجته، وسجلوا أكثر من نقطة أشاروا إلى أنها تدعم موقفهم.

 

غير أن مصدرا رفيعا في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، نفى في اتصال هاتفي مع "الوطن"، أن تكون الرئاسة قد استلمت أي خطاب بهذا الصدد، وهو ما اعتبرته مثار شك حول وجود أطراف تمارس التزوير وتحاول استغلال أية قضية لإثارة جدل حول الهيئة.

 

خطاب الأعضاء المحولين لوظائف إدارية، استدعى في طياته بعض القضايا القديمة كقضية "فتاة المناكير" وغيرها، وهو ما اعتبره المصدر إشارة لا يستهان بها إلى أن الغرض من خلف كتابة هذا الخطاب –الذي أكد مجددا عدم وصوله إلى الرئاسة- كان بهدف تأليب الرأي العام، وإظهارها بأنها ضد العمل الميداني ولا تقف مع عناصرها العاملين في الميدان، والحقيقة خلاف ذلك، إذ أشار المصدر إلى أن هناك حالات يصعب حصرها وقفت فيها الرئاسة مع موظفيها الميدانيين حفظا لحقوقهم وخصوصا في الحالات التي يتعرضون فيها للاعتداء من قبل أي من الجمهور، مؤكدا أن الأعضاء دائما ما عودوا الجهاز على تنازلهم عن حقهم الخاص "رغبة فيما عند الله"، وتعزيزا لقيمة العمل الذي يقومون به وأنه ليس بقصد التشفي أو معاقبة الناس.

 

وحول ما أثير عن عدم نظامية لجنة التحقيق، قال المصدر "اللجنة شكلت بأمر من صاحب الصلاحية، ولا يستطيع أحد أن يشكك في مدى نظاميتها.. وهي لجنة من داخل الجهاز، ومن حقها أن تقوم بما قامت به من إجراءات تحقيق والرفع بنتائجها للرجل الأول".

 

وعن الأسباب التي دفعت إلى عدم التحقيق مع البريطاني وزوجته، أشار المصدر إلى أن اللجنة المشكلة هي "داخلية"، ولا يحق لها التحقيق إلا مع موظفيها في إطار سعي ضبط أداء عملهم ومراقبته. إلى ذلك، اعتبر عبداللطيف آل الشيخ، ما حدث للبريطاني وزوجته، "شيء عابر" وأمر "يسير" يحصل في كل ميدان، إذ قد يحدث في كل مؤسسة خطأ وإذا حصل خطأ يعالج، أما الاستعجال في انتهاء التحقيق فهذا لم يكن وليد اليوم.

 

وقال آل الشيخ، في لقائه ببرنامج "لماذا" على القناة السعودية الأولى أمس، إنه سبق وأن قمنا بتحقيق فوري مع من اعتدى على فتاة أفغانية والدها يعمل في مخبز، وجرى ردع من آذاها باسم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما حدث ذلك أيضا مع من تعرض للإيذاء في إحدى ليالي رمضان، وعوقب من استغل سلطته في ساعات قليلة.

 

وأضاف: نحن لا نفرق بين عربي وأعجمي، ولا نفرق بين مسلم وغيره في هذه البلاد، فكل له حقه، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجب أن يكون على الجميع وليس لأحد على أحد، أما الاستعجال في اتخاذ الإجراء فهذا واجب نقوم به، فمتى اتضحت الصورة وبانت الرؤية فلا بد من اتخاذ الإجراء الحاسم الذي يحفظ للناس حقوقهم. على الجانب الآخر، رفض رئيس الهيئات، المساس بأحد من أعضاء هيئة المعروف والنهي عن المنكر أو إيذاءهم، تماما كما رفض أن ينال أحد من أبناء هذا الوطن أو المقيمين فيه بأي أذى سواء بالخطأ أو بالقصد. وعن البيان الذي أصدرته الهيئة واعتذرت فيه، قال آل الشيخ إن القضية أصبحت قضية رأي عام ومن وقع عليهم الخطأ اعتذر لهم شخصيا، ووصف عقوبة النقل بأنها إجراء إداري يحقق المصلحة للجميع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الحملات الموجهة ضد رئيس هيئة الأمر بالمعروف عودة الحملات الموجهة ضد رئيس هيئة الأمر بالمعروف



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia