جازان – العرب اليوم
يدفع نحو 192 من مالكي المحلات في سوق أبوعريش الجديد ضريبة الخلاف بين بلدية محافظة أبوعريش وكهرباء جازان، ما أدى إلى تأخر افتتاحه وبقاء المحلات مغلقة رغم الانتهاء من تجهيزها وتسليمها إلى أصحابها، إذ أنهت الأولى تركيب العدادات في المحلات وترفض الثانية تشغيل مولدات الكهرباء الخاصة.
وأوضح المدير الفني للمشاريع في بلدية أبوعريش، المهندس أحمد علوان، "أنهينا مشروع السوق الذي يشمل 192 محلًا، وتم تجهيزه بالتمديدات الكهربائية وتركيب العدادات، وكهرباء جازان لم تتجاوب لتشغيل المولدات، وطلبت إلغاء التمديدات واستبدالها بموضع خاص يشمل عدادات المحلات، وذلك سيسبب معاناة ويؤخر افتتاح السوق لأعوام".
وأكد مدير كهرباء جازان المهندس محمد ياسين أن "تأخير تشغيل الكهرباء للموقع الجديد يعود إلى عدم استجابة والتزام بلدية أبوعريش لطلبات الكهرباء بعمل إيواء خاص للمعدات والكابلات الموصلة للمحلات بدلا من التمديدات الخاصة، وإذا استجابت البلدية لشروط الكهرباء سيتم إيصالها على الفور للموقع الجديد ومن ثم تشغيل محلات السوق".
أرسل تعليقك