الرياض – العرب اليوم
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الاثنين , في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وفي بداية الجلسة ، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مباحثاته مع دولة رئيس وزراء باكستان نواز شريف، وما جرى خلالها من استعراض للعلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين الشقيقين، وتطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية ، كما أطلع المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه - أيده الله - بفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية ، ومضمون الرسالة التي تلقاها من فخامة الرئيس نيكولاس ما دورو رئيس جمهورية فنزويلا ، واستقباله معالي وزير الشؤون الخارجية بجمهورية ليتوانيا ليناس ينكفيتشيوس.
وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام ، الدكتور عادل بن زيد الطريفي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية ، عقب الجلسة ، أن مجلس الوزراء استعرض بعد ذلك، مستجدات الأحداث وتطوراتها إثر انتهاء عملية عاصفة الحزم بعد أن حققت - ولله الحمد - أهدافها وبدء عملية إعادة الأمل وما تضمنته من أهداف تؤكد حرص دول التحالف على استعادة الشعب اليمني العزيز لأمنه واستقراره بعيداً عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الهادفة إلى إثارة الفتنة والطائفية وليتمكن من بلوغ ما يصبو إليه من آمال وطموحات وليعود لممارسة دوره الطبيعي في محيطه العربي.
وبين معاليه أن خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وجه الشكر والتقدير للقوات المسلحة التي شاركت بكل كفاءة واقتدار في عملية عاصفة الحزم وفرضت ولله الحمد سيطرة جوية لمنع أي اعتداء ضد المملكة ودول المنطقة واستطاع صقور المملكة البواسل مع أشقائهم في دول التحالف بنجاح من إزالة التهديد على أمن المملكة والدول المجاورة ، كما وجه حفظه الله شكره لمختلف القطاعات العسكرية المشاركة.
وعبر مجلس الوزراء عن شكره لما أبداه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية بإسم الشعب اليمني، من شكر وتقدير وعرفان لخادم الحرمين الشريفين وللمملكة العربية السعودية وجميع الأشقاء في دول التحالف على الاستجابة الفورية لمناشدة فخامته بالتدخل العسكري في اليمن لحماية الشعب اليمني من الأعمال العدوانية للمليشيات الحوثية ومن تحالف معهم ودعمهم داخلياً وخارجياً ، وما أوضحه فخامته في رسالته من أن تاريخ اليمن والأمة العربية سوف يسجل بمداد من ذهب ذلك الموقف التاريخي الصارم الذي أعاد للشعب اليمني الأمل في مستقبله ، وسأل المجلس الله جل وعلا أن يهيء لليمن الشقيق اجتماع كلمته والبعد عن أسباب التنازع والفرقة.
أرسل تعليقك