الرياض – العرب اليوم
أكد المتحدث الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن أكثر المواد المخدرة التي تُستهدف بها المملكة، تتمثل في أقراص الإمفيتامين ومادة الحشيش المخدر، مبينًا أن 90% إلى 100% من مادة الحشيش المضبوطة يأتي تهريبها عن طريق الحدود البرية مع اليمن، فيما تشير التقارير الدولية إلى أن تهريب مادة الإمفيتامين يأتي عن طريق سوريا، مشددًا على ضرورة تواصل الجهود الأمنية التي تتمتع بالقدرة الكبيرة على ضبط المهربين والقبض عليهم وضبط ما في حوزتهم من المواد المخدرة، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده اللواء التركي الأربعاء في مقر نادي ضباط قوى الأمن الداخلي للحديث بشأن البيان الصادر الأربعاء عن وزارة الداخلية، وتناول تفاصيل عددًا من العمليات الأمنية لضبط تهريب المخدرات لداخل المملكة.
ونوه بالتناقص الملحوظ في عمليات تهريب المخدرات و الأسلحة، بحكم السيطرة التامة على الحدود الجنوبية التي تفرضها العمليات عسكرية الجارية هناك، التي تحد من قدرة المهربين على الوصول إلى الحدود أو حتى تجاوزها، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي يبذها رجال حرس الحدود، بتصديهم لمحاولات التسلل المختلفة.
وأعلنت وزارة الداخلية عن نتائج تنفيذ مهام رجال الأمن في مكافحة المخدرات خلال العام الماضي 1436هـ، فقد تمكنت الجهات الأمنية المختصة بتوفيق الله تعالى خلال أشهر ( محرم، صفر، ربيع أول، ربيع ثاني ) من العام الحالي 1437هـ من القبض على ( 953 ) تسعمائة وثلاثة وخمسين متهمًا لتورطهم في جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج مواد مخدرة ومؤثرات عقلية منهم (258) سعوديًا بالإضافة إلى (695) متهمًا من (35) جنسية مختلفة.
وواجه رجال الأمن خلال تنفيذ مهامهم مقاومة مسلحة في عدة عمليات أمنية نتج عنها استشهاد رجل أمن وإصابة (28) آخرين، بالإضافة إلى مقتل (5) وإصابة (13) من مهربي ومروجي المخدرات.
وبلغ إجمالي ما تم ضبطه من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والأسلحة والأموال النقدية في هذه العمليات ما يلي: -
أولًا : (26) ستة وعشرون مليونًا و (480) وأربعمائة وثمانون ألفًا و(328) ثلاثمائة وثمانية وعشرون قرص إمفيتامين.
ثانيًا: (16) ستة عشر طنًا و(118) مائة وثمانية عشر كيلو غراما من الحشيش المخدر.
ثالثًا: (6) ستة كيلو غرامات و(252) مائتان واثنان وخمسون غراما و(100) ومائة مليغرام من الهيروين الخام.
رابعًا : (2) كيلو غرامين و(138) مائة وثمانية وثلاثون غراما و(700) سبعمائة مليغرام من الهيروين المعد للترويج.
خامسًا: (4) أربعة ملايين و(697) ستمائة وسبعة وتسعون ألفًا و(897) ثمانمائة وسبعة وتسعون قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي.
سادسًا: (401) أربعمائة وكيلو غرام و(578) خمسمائة وثمانية وسبعون غراما و(200) مائتان مليغرام من مادة الكوكائين المخدرة.
سابعا: (2) كيلو غرامين و(950) تسعمائة وخمسون غراما و(500) خمسمائة مليغرام من مادة الشبو المخدرة.
ثامنًا: (565) خمسمائة وخمسة وستون غراما و(790) سبعمائة وتسعون مليغرام من الأفيون المخدر.
تاسعـًا: (339) ثلاثمائة وتسعة وثلاثون سلاحًا منوعًا، منها (36) ستة وثلاثون سلاح رشاش، و(258) مائتان وثمانية وخمسون مسدسًا، وعدد (45) خمسة وأربعون بندقية.
عاشرًا : (8) ثمانية آلاف و(497) أربعمائة وسبعة وتسعون طلقة سلاح حيَّة.
حادي عشر : أموال نقدية بلغ مجموعها (26.582.831) ستة وعشرون مليونًا وخمسمائة واثنان وثمانون ألفًا وثمانمائة وواحد وثلاثون ريالًا.
وقد تم إحالة كافة القضايا والمتهمين بها إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام .
ونوه المتحدث الأمني بالتنسيق والتكامل بين مصلحة الجمارك والجهات الأمنية المختصة في متابعة ورصد ومنع محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة والقبض على المتورطين في تهريبها ومستقبليها، مؤكدًا حرص رجال الأمن على تنفيذ مهامهم بعون الله تعالى لحماية أبناء الوطن من آفة المخدرات.
أرسل تعليقك