بلقرن – العرب اليوم
أكد المدير العام لإدارة النقل في منطقة عسير علي مسفر أن هناك معوقات تقابل مشروع الازدواجية تتمثل في تداخل عدد من الخدمات مثل الكهرباء والاتصالات وكذلك الأملاك الخاصة، مشيرا إلى أنه تبقت من المشروع سبعة كيلومترات لم ترس بعد، مبينا أن مبلغ مشروعها رصد وهو في طور الترسية، في الوقت الذي عبر عابرو الطريق المؤدي إلى محافظة بلقرن شمالا متجها عبر طريق الطائف – أبها إلى محافظة النماص جنوبا أو العكس عن معاناتهم المستمرة من سوء الطريق المؤدي إلى محافظة بلقرن لضيقه ومزاحمته بالقطع والحواجز الأسمنتية على حافتيه ووجود الحفريات الخطرة التي تجاوره.
وأوضح ابن مسفر نقلا عن صحيفة "الوطن" أن الطريق مهم وأنه شخصيا يشعر بمعاناة المواطنين ويلمس ما يزعجهم، مشيرا إلى أنه تبقى من مشروع ازدواجيته حوالي 7 كيلومترات لم ترس بعد، مبينا أن مبلغ مشروعها رصد وهو في طور الترسية.
وأضاف ابن مسفر أن هناك معوقات تقابل مشروع الازدواجية تتمثل في تداخل عدد من الخدمات مثل الكهرباء والاتصالات وكذلك الأملاك الخاصة، لافتا إلى أن هناك عملا الآن من منطقة حلبا حتى محافظة بلقرن، ونؤمل انتهاء مشروع ومشكلات هذا الطريق في القريب العاجل.
في المقابل، عبر محمد مصلح عن معاناتهم مع المطبات المفاجئة والمتكررة، موضحا أنها أسهمت في تعطيل المسافرين ومستخدمي الطريق من الطلاب والموظفين، مؤكدا أنها وضعت بشكل عشوائي وغير منظم وذات ارتفاع وحجم كبير وتسببت في تلفيات للمركبات، وفي موسم الضباب تسبب عددا من الإصابات لأنها تفاجئ السائقين ومرافقيهم لأنها غير معلمة بالطلاء الفسفوري.
وذكر المهندس عبدالرحمن ناصر أن طبيعة الطريق جبلية وصخرية وأدت إلى وجود منحنيات ومنحدرات خطرة، وكذلك قرب الانكسارات الصخرية يؤدي إلى تساقط وانهيار بعض الأحجار ما يشكل خطرا يستدعي سرعة إنجاز ازدواجية الطريق بشكل عاجل.
وبين سعيد علي الشمراني - الموظف في مدينة أبها ويرتاد هذا الطريق ذهابا وإيابا نهاية كل أسبوع - أن الطريق يشهد ازدحاما مربكا وخطرا، وذلك لضيقه ولمزاحمته بالقطع والحواجز الأسمنتية على حافتيه ولوجود الحفريات الخطرة التي تجاوره، مبديا استياءه من عبور الشاحنات الثقيلة ومعدات وآليات مشاريع الطريق التي تزيد من مساوئ هذا الطريق.
أرسل تعليقك