بيان هيئة كبار العلماء قوة في الحق وإبراء للذمة في الرياض
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بيان هيئة كبار العلماء قوة في الحق وإبراء للذمة في الرياض

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بيان هيئة كبار العلماء قوة في الحق وإبراء للذمة في الرياض

جامعة الإمام محمد بن سعود
الرياض ـ واس

قال وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد قاسم الميمن، إن البيان الموفق المسدد الذي صدر من هيئة كبار العلماء يوم أمس الأول وما حمل من مقاصد الشريعة وقواعدها وثوابتها يكتمل به العقد، ويتم به المقصد، وتجتمع به الكلمة ما بين العلماء وولاة الأمر فيما يخدم هذا الدين، ويحارب كل مظاهر الغلو والتطرف والإرهاب التي ألصقت به زوراً وبهتاناً.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة أن البيان كان غاية في الأهمية ويضاف إلى منظومة القرارات والبيانات الصادرة من علمائنا وفقهم الله، وهو صورة معاصرة من إجماع علماء المملكة على رفض واستنكار هذه الأفعال النكراء، والجرائم الشنيعة التي تعد إفساداً في الأرض بكل ما تعنيه عناصر الإفساد من معنى.

وأشار إلى أن الشريعة بمواردها ومصادرها الدالة على أحكامها جاءت لمقصد الإصلاح ودرء الفساد، بل كل الشرائع السماوية جاءت بهذا المقصد، مستشهدا بقول الله تعالى ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ، وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ).

وبين أن خطورة التصرفات الإرهابية صدورها من جماعات وتنظيمات إرهابية، تؤدلج الأفكار، وتسمم العقول، وتثير في المجتمعات الانقسام و الفرقة ، وتعزز الولاءات الحزبية التي تطغى على كل انتماء، فيصبح الولاء والبراء من أجلها، وفي سبيل هذه الولاءات تنتقص الأصول، وتهدم المبادئ.

وأفاد أن بيان هيئة كبار العلماء جاء موضحاً الأصول الشرعية، والمقاصد المرعية، وحمل في طياته النصح والبيان، والمعونة لولي أمرنا - أيده الله - في المواجهة على اعتبار أن الخطاب الشرعي والبيان من أعلى جهات الفتيا هو المحرك الرئيسي لكل شرائح المجتمع، داعيا إلى إيصال هذا الموقف إلى المجتمع وفئاته وعلى الأخص الشباب الذين اختطفوا وغسلت أدمغتهم، وأُدخلوا في متاهات التنظيمات والجماعات الإرهابية.

وأكد أن المسؤولية الآن تقع على الجميع في بيان ونصح الشباب، والقرب منهم وحوارهم والنزول إلى مستوياتهم كي نحميهم من هذه المخاطر والأفكار الضارة، والمسؤولية كبيرة، وكل ما يتحقق الهدف به من فعالية أو منشط أو عمل أو حوار يتفق من كلمة العلماء، وإزالة اللبس عن ما يشوب أفكارهم من شبهات.

وسأل الدكتور إبراهيم الميمن الله سبحانه وتعالى أن يحفظ علينا ديننا وأمننا، وأن يوفق ولاة أمرنا وعلماءنا لما يحب ويرضى.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان هيئة كبار العلماء قوة في الحق وإبراء للذمة في الرياض بيان هيئة كبار العلماء قوة في الحق وإبراء للذمة في الرياض



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia