الدمام – العرب اليوم
استبعد سفير المملكة لدى البحرين عبدالله آل الشيخ، في تصريح، استغلال النساء المهربات إلى السعودية عبر جسر الملك فهد في عمليات نصب واحتيال أو توظيفهن في قضايا التطرف، إذ إن العلاقة الشخصية هي الدافع وراء التهريب، مؤكدا وجود محاولات شبان سعوديين لتهريب نساء، إلا أن هذه الحالات لا تعدو كونها معدودة، ولا تزيد عن اثنتين من مجمل قضايا السعوديين في البحرين.
وأكد آل الشيخ، أن يقظة رجال الأمن في النقاط الحدودية عادة ما تكون لهم بالمرصاد، وعدم وجود جواز سفر أو إقامة ذات صلاحية لدى المرأة المهربة، هو الدافع إلى موافقتها على اتخاذ هذه الخطوة بالخروج هربا، مبديا عدم معرفته أبرز الجنسيات التي تقْدِم على تخطي الأنظمة خلال الذهاب برفقة الشبان والموافقة على تهريبها إلى المملكة، مؤكدا أن الشبان الذين يتم القبض عليهم سيتم إحالتهم إلى التحقيقات، وفرض عقوبة عليهم تتلخص في منعهم من السفر على اعتبار أن التهريب قضية جنائية.
أرسل تعليقك