السعودية تستحوذ على 77  من سوق التكافل خليجيًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السعودية تستحوذ على 77 % من سوق التكافل خليجيًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السعودية تستحوذ على 77 % من سوق التكافل خليجيًا

أسواق التكافل
الرياض ــــ محمد الدوسري

كشف تقرير أن السعودية استحوذت على 77 في المائة من المساهمات الإجمالية لأسواق التكافل في منطقة الخليج، تلتها دولة الإمارات بنسبة 15 في المائة، في حين تشكل بقية دول الخليج 8 في المائة فقط من مساهمات أسواق التكافل الإجمالية؛ وفقا لتقرير اقتصادي صدر أخيرا.

 وتوقع التقرير الصادر عن شركة إرنست ويونج أن تصل المساهمة الإجمالية لأسواق التكافل في دول مجلس التعاون إلى نحو 8.9 مليار دولار في عام 2014 مقارنة بـ 7.9 مليار دولار في 2013.

 كما توقع أن يتواصل نمو السوق بوتيرة مضاعفة تقارب 14 في المائة بين عامي 2013 و2016، مع وصول قيمة القطاع إلى 20 مليار دولار وذلك بحلول عام 2017، ويعزى ذلك إلى الانتعاش المتواصل في أسواق التمويل الإسلامي العالمية التي تقدر قيمتها بتريليوني دولار.

ومن المرجح لدول مجلس التعاون الخليجي وأسواق اتحاد دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أن تحافظ على نموها الحالي خلال السنوات الخمس المقبلة بما يتوافق مع نموها الاقتصادي.

 ويواصل قطاع التكافل العالمي توسيع حصته السوقية عبر العديد من الأسواق سريعة النمو ذات القيمة العالية، التي لا تزال تظهر إمكانات كبيرة غير مستثمرة.

 ومن المتوقع أن تظل السعودية السوق الرئيسة لقطاع التأمين الإسلامي، مستأثرة بما يقارب نصف المساهمة العالمية بنسبة 48 في المائة، بينما تواصل الإمارات وقطر، وحديثا عُمان، ضبط وتيرة تطوير منتجات التكافل في أسواق الشرق الأوسط وغرب آسيا. 

وقد دخلت تركيا وعُمان حديثا قطاع التكافل، حيث قدمتا مزايا قوية لأولى شركات التكافل التي تفتتح مكاتب لها ضمنهما، في حين أن أسواق التكافل الراسخة في إفريقيا مثل السودان تفتح آفاقا كبيرة لتوسيع عملياتها إلى أسواق إفريقية تعتمد نظام التمويل الإسلامي.

وتعتبر أسواق النمو السريع، ولا سيما الإمارات وماليزيا وإندونيسيا، أسواقا رئيسة من حيث تحسين ممارسات السوق، وتوسيع قنوات التوزيع، وتعزيز البنية التنظيمية. كما أن انخفاض معدلات انتشار التأمين، التي تبلغ في المتوسط 2 في المائة فقط في الأسواق الإسلامية الرئيسة سريعة النمو، ينطوي على فرصة كبيرة وإمكانات لتحقيق النمو في منتجات التكافل، ولا سيما في مجالات التكافل العائلي والتأمين الصحي".

وفي دول مجلس التعاون الخليجي، لا تزال المنافسة والقضايا التشغيلية ونقص المواهب المؤهلة تشكل عوائق ماثلة. كما أن ربحية شركات التكافل تتأثر سلباً بالاستراتيجيات غير المتمايزة والافتقار إلى لوائح تنظيمية موحدة تسمح لها بالعمل عبر نماذج مختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تستحوذ على 77  من سوق التكافل خليجيًا السعودية تستحوذ على 77  من سوق التكافل خليجيًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia