الرياض - العرب اليوم
أكد مدير عام الأمن العام السعودي اللواء عثمان بن ناصر المحرج، أن الضربات الاستباقية التي درجت عليها الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية طوال العشرة الأعوام الماضية، يدل دلالة واضحة على قدرات رجال الأمن على ملاحقة أفراد تنظيم "القاعدة" الذين يحاولون زعزعة الأمن ونشر الفوضى في الممكلة.
وقال اللواء المحرج في تصريح صحافي نشر اليوم الخميس، إن "دعم الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية لرجال الأمن وتسخير كافة الإمكانيات من كوادر بشرية وتقنيات ساهمت بعد الله في الإطاحة بالخلية بعد أن تورطوا في جمع الأموال والتغرير بالناس لجمع مبالغ مالية لدعم التنظيم في محاولة منهم لنشر الفوضى في المملكة".
وأعلن أن "قدرات رجال الأمن أحبطت مخطط الخلية الإرهابية قبل تنفيذ أعمالهم الإرهابية والتي يسعون من خلالها للقتل والتدمير دون مراعاة لحرمة ذلك العمل من الناحية الشرعية"، وأشار الى أن "جميع الطرق التي سلكها التنظيم وخاصة استغلالهم للنساء والأطفال ووسائل التواصل الاجتماعي تعتبر من الأمور التي يصعب الكشف عنها، لكن قدرات زملائنا من ضباط وأفراد تفوق ذلك والفضل يعود بعد الله للقيادة الرشيدة التي تدعم رجال الأمن بما يعود عليهم من رفع قدراتهم المهنية للوصول لكل من يحاول العبث بزعزعة الأمن".
وفي ختام تصريحه رفع اللواء المحرج شكره وتقديره لجميع رجال الأمن الذين تابعوا خلية الـ62 الإرهابية والقبض عليهم قبل تنفيذ مخططاتهم الإجرامية، مؤكداً أن الشكر لا يكفي لمن سهر الليل وواصل العمل نهاراً للإطاحة بالعناصر الإجرامية، مضيفاً إن "تكاتف القطاعات الأمنية نجح في التصدي لهذه المخططات الإجرامية قبل تنفيذها بالرغم من السرية والغموض في نهج التنظيم الذي حاول إعادة جمع عناصرة".
أرسل تعليقك