الانضباطية تمثل خارطة طريق التربية والتعليم
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"الانضباطية" تمثل خارطة طريق التربية والتعليم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الانضباطية" تمثل خارطة طريق التربية والتعليم

وزارة التربية والتعليم السعودية
الرياض – العرب اليوم

أفردت عادة التساهل لدى الطلبة عموماً فيما يعرف بغياب "الأسبوع الأول" من بداية السنة الدراسية الجديدة من كل عام لها مساحات واسعة في عالم "النسيان"، فالإجراءات التي أعلنها المسؤول الأول في جهاز وزارة التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، من التشديد في مسألة الانضباطية من أول يوم دراسي، انعكست بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة رئة السعوديين الإلكترونية "تويتر"، الذي كان مساحة افتراضية مهمة في تواصي الأمهات ببعضهن البعض على ضرورة انضباط أبنائهم في جميع المراحل الدراسية، أو كما وصفت إحداهن الحالة مع أبنائهن: "أنا خبرت أولادي، ما في غياب أول يوم ولا بعد اليوم".

حالة "الانضباطية" يمكن القول عنها إنها تمثل "خارطة طريق" وزارة التربية التعليم، والقيمة التي يرغب المسؤولون في هذا الجهاز الحيوي تعزيزه ليس فقط في عالم الطلبة "من الجنسين"، بل في عوالم المعلمين والمعلمات وجميع منسوبي الجهاز، فهاشتاقات (# العودة _ للمدارس)، كانت تدور تغريداتها على حث الأبناء على الدوام منذ الأسبوع الأول، وكسر خمول الإجازة لديهم، وعدم السماح لهم بالغياب الذي لا يقدم لهم أي فائدة، لأنه يغرس فيهم "عدم الانضباط وعدم احترام الكيان المدرسي".

الجديد في هذا الطرح أن "المجالس العائلية" تحولت بشكل ملفت للنظر إلى نقاشات من نوع مختلف، حتى شبهها البعض بأنها وزارة تربية وتعليم موازية للوزارة الرسمية، فالنقاشات تغيرت 180 درجة، فبعد أن كانت أحاديث الأسبوع الأول مجرد أحاديث تسالي عن اليوم الأول، أضحوا يتحدثون عن سلسلة الإجراءات التي ستطبقها الوزارة بحق المتغيبين من طلبة مراحل التعليم الأساسي، فشكلت الإجراءات التعليمية/ الإدارية مثل "تطبيق لوائح المواظبة والسلوك" و"إجراءات مساءلة المعلمين والمعلمات المتغيبين"، و"إشعار أولياء الأمور عبر رسائل إلكترونية مبكرة لغياب أبنائهم وحسم ذلك من المجموع العام للسلوك والمواظبة"، كلها ورقة الفيتو – القوة - التي يرفعها أولياء أمور الطلاب والطلابات أمام أبنائهم وبناتهم، ضد أي محاولات لكسر عنصر انضباطية أبنائهم وتساهلهم في تحصيلهم التعليمي.

الأمر الملفت وأنت تتابع جدية وزارة التربية والتعليم بتطبيق اللوائح منذ اليوم، هو حالة الإرباك الكبير التي حصلت في حجوزات العودة للدريار من قبل عدد من الأهالي، الذين وضع عند تخطيطهم الأولي العودة بعد انقضاء "الأسبوع الأول"، فعدد من وكالات السياحة والسفر التي رصدتها "الوطن" في جولتها الميدانية أمس، كانت تشير إلى أن عددا من العوائل فعلت – حسب وصفهم – "المستحيل" للعودة قبل الدراسة بأيام قليلة حتى تقوم بتجهيزات الدراسة وعدم تغييب أبنائهم حسب ما كانوا يخططون سابقاً، وهو ما يمكن تفسيره بـ"إجراءات الانضباط"، التي تسعى الوزارة لتعزيزها في طلبتها ومعلميها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانضباطية تمثل خارطة طريق التربية والتعليم الانضباطية تمثل خارطة طريق التربية والتعليم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia