الرياض – العرب اليوم
شهدت الرياض في 48 ساعة الماضية، حريقين في وادي سدير، على امتداد وادي حنيفة غرب الرياض، وانتقل بشكل سريع إلى الأشجار حول الوادي بفعل الرياح الشديدة، والأخر في مبنى وزارة التعليم العالي، ولم يسجلا خسائر بشرية.
وأشار نائب المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني النقيب محمد العتيبي إلى أن الحريق اندلع على مساحة 700 متر مربع، موضحًا أن سبع فرق إطفاء وفرقتي إنقاذ قامتا بإخماد الحريق.
وأظهر الحريق المُندلع في وادي سدير غرب الرياض، مشكلات بيئية تُعانيها الأحياء المجاورة للوادي، ولا سيما تلوث مياه الوادي سدير، وتكدس النفايات على أطرافه، وهو ما يدفع الأهالي إلى التخلص منها بإشعال النيران فيها.
وأكد شهود عيان من أهالي الأحياء المجاورة للوادي أنهم يعانون من تلوث بيئي في الحي، لا سيما الصرف الصحي الطافح في الشوارع، إضافة إلى النفايات المتكدسة على أطراف الوادي، الذي أصبح بيئة خصبة للجراثيم والبعوض، والحشرات، والقوارض، وتلوث الهواء المُضر بأصحاب الأمراض الصدرية والتنفسية مثل الربو.
وأوضح أحد سكان الحي محمد الحربي، أن أصحاب البيوت المُجاورة لوادي سدير، يعانون بشكل مستمر من كثرة البعوض والحشرات، بسبب إهمال المسؤولين في معالجة النفايات، والتخلص منها بشكل آمن، لافتًا إلى أن المتسبب الرئيس في هذه الأزمة هو المسؤول المهمل، الذي يدفع الأهالي للقيام بحل مشاكلهم بطريقة خاطئة.
أرسل تعليقك