جازان - العرب اليوم
يشهد أمير منطقة جازان رئيس مجلس إدارة جائزة جازان للتفوق والإبداع الأمير محمد بن ناصر مساء الثلاثاء، حفل تسليم الجائزة في دورتها العاشرة وذلك في فندق راديسون بلو.
وبين الأمـين العام للجائزة الدكتور حسن الحازمي أن الجائزة ستكرم في عامها الحالي 39 فائزا وفائزة "أفراد ومؤسسات" من خـلال ثمانية فـروع تشمل: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والأداء المميز، والتفوق الدراسي، والإبداع الأدبي والفني، والشخصية الثقافية والعلمية، والبحث العلمي والابتكارات، وريادة الأعمال وحماية البيئة.
وأوضح أن هذه الدورة للجائزة تأتي وهي تحمل اسمها الجديد "جائزة جازان للتفوق والإبداع" بعد أن تفضل أمير المنطقة بإعلانه عن تغيير مسماها في الحفل الختامي للدورة التاسعة من "جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق والإبداع" إلى "جائزة جازان للتفوق والإبداع"، مؤكدا حينها أن جازان بتاريخها الثقافي والأدبي والعلمي العريق تستحق أن تكون الجائزة باسمها.
وأضاف الحازمي "إن كان اسم الجائزة قد تغير، فإن دعم الأمير محمد بن ناصر ورعايته وتفقده ومتابعته الحثيثة، وتوجيهاته السديدة لم تتغير، ولا أستطيع أن أصف سعادته وهو يرى الجائزة في دورتها العاشرة بهذه الصورة المبهجة".
وأوضح الفائز بالجائزة الدكتور علي عريشي "إن الجائزة تعني لي الشيء الكثير لأنها منحت لي برغبة من أمير المنطقة في مجال القيادة والتميز، ولأن الله أراد أن أكون صاحب فكرة الجائزة على غرار بقية مناطق المملكة، وذلك عندما كنت مديرا لتعليم جازان، وقد توافقت الفكرة مع وصول أمير المنطقة، فاقترحت أن تحمل الجائزة اسمه وأكرمنا بالموافقة على ذلك، قبل أن يزهد فيها ويسميها باسم جازان".
وأكدت الفائزة بالجائزة ميسون شتيفي "شعور رائع أن يتوج المرء جهده وعمله واجتهاده بأغلى الجوائز، وأتقدم ببالغ الشكر والعرفان والامتنان للأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز على هذه الجائزة الغالية على أبناء منطقه جازان والتي تعتبر وسام شرف كبير يفتخرون به ويتنافسون عليه سنويا، ونحمد الله أن وفقنا في كلية العلوم والآداب بالعارضة بتحقيق الجائزة في المجال البيئي، وذلك بفضل تضافر الجهود من منسوبات وعضوات هيئه التدريس بالكلية، والذي يعد امتدادا لتميز الكلية الدائم". وأشارت الفائزة أفراح مؤذنة إلى أن الجائزة تعني لها الطموح والهدف بعزيمة وإرادة قوية بفضل الله، ، مبينة أنها تميزت بالقدرة على توليد أفكار إبداعية جديدة لهذا كانت متنقلة بين الأدب والعلوم فهما جزء من كل. ولفتت وفاء آل حسن إحدى الفائزات بالجائزة لهذا العام في فرع التفوق العلمي إلى أن هذه الجائزة تعد تقديرا مميزا، وتثمينا للجهد الذي بذلته طوال السنوات الماضية ويعني تحقيق جزء من طموحها الذي لا حدود له. وأكدت وفاء أنها استطاعت التميز فيما قدمت بفضل الله أولا ثم بفضل حب العمل والإخلاص فيه، وأن ما وصلت إليه هو ثمرة دعاء الوالدين وتشجيع زوجها لها وصديقاتها، ولا تنسى دعم صاحب الجائزة للمميزين لرفع مستوى التعليم في المملكة.
وأبان الفائز ملهي عقدي الفائز في فرع الأبحاث أن منطقة جازان لا تمنح جوائزها لعابري سماء الإبداع، ولئن كان الحسن في جازان زحمة فإن الإبداع كذلك، مشيرا إلى أن الفوز بجائزة في هذه المنطقة المثقفة والأديبة صفة اعتبارية تستحق أن يحرص عليها ويسعى إليها أصحاب الفنون كافة.
وأكدت آمنة دعاك الفائزة في فرع البحث العلمي أن هذه الجائزة تعتبر ذات أثر كبير في حياتها، لأنها سبق وأن شاركت بهذا البحث ولم يحالفها الحظ، مشيرة إلى أن أهمية بحثها الذي قدمته للجائزة تكمن في أنه مخصص للفتيات السجينات من خلال استخراج طاقاتهن المكنونة، وتفريغها فيما يعود عليهم بالفائدة مستقبلا بعد إنهاء محكومياتهن وانخراطهن في المجتمع.
أرسل تعليقك