قرار المستأجرة يهدد بإغلاق 60 من المدارس الأهلية خلال سنتين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قرار "المستأجرة" يهدد بإغلاق 60% من المدارس الأهلية خلال سنتين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قرار "المستأجرة" يهدد بإغلاق 60% من المدارس الأهلية خلال سنتين

إغلاق 60% من المدارس الأهلية خلال سنتين
جدة- العرب اليوم

حذّرت لجنة المدارس الأهلية والعالمية في غرفة جدة، من أن تنفيذ قرار وزارة التعليم بإغلاق المدارس الأهلية والأجنبية ذات المباني المستأجرة غير المصممة لأغراض تعليمية بعد سنتين، سيتسبب في إغلاق 60% من المدارس الأهلية في المملكة، مشيرة إلى أن 70% من المدارس الأهلية ذات مباني مستأجرة.

وأوضح رئيس لجنة المدارس الأهلية والعالمية بغرفة جدة، مالك طالب: إن مابين 60 إلى 70% من المدارس الأهلية في المملكة ستغلق أبوابها في حالة صممت الوزارة على قرارها بإيقاف التراخيص عن المدارس المستأجرة في مباني غير مخصصة للتعليم بعد سنتين من الآن، مشيراً إلى أن 70% من المدارس الأهلية ذات مبانى مستأجرة، والبقية مملوكة لمستثمرين في القطاع، وأضاف أن الأراضي المخصصة لبناء المدارس داخل المدن قليلة، وأسعارها مرتفعة جداً، كما أنه يفترض من وزارة التعليم أن تساعد المدارس الأهلية عن طريق منحها أراضٍ بإيجار رمزي، بحيث يستطيع الملاك والمستثمرين البناء عليها، ومن ثم الانتقال إليها، وبإمكان الوزارة بعد 15-20 سنة من بداية عمل المدرسة أن تمتلكها بالاتفاق مع المستثمرين.

و أكد نائب لجنة المدارس الأهلية والعلمية بغرفة جدة وعضو اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي بمجلس الغرف، الدكتور دخيل الله الصريصري، أن 80%من المدارس الأهلية ستغلق أبوابها لأنها لن تستطيع تنفيذ هذا القرار، مع العلم أن 40% من المدارس الحكومية في المدن الكبرى و90%على الاقل منها في المدن الصغرى والقرى تعمل من مبانى مستأجرة. وتساءل: ألا تدرك الوزارة صعوبة وارتفاع تكلفة الحصول على أرض مخصصة لبناء مدرسة داخل المدن، فى ظل عدم وجود تسهيلات أو دعم أو قروض حكومية لملاك ومستثمري المدارس الأهلية والعالمية، مثل ما يحصل لمستثمري المصانع، رغم أن دور المدارس الأهلية فى صناعة الأجيال لا يقل عن دور المجالات والقطاعات الأخرى، إن لم يكن متميزاً عنها. 

و حذّر أحد المستثمرين فى القطاع (فضَّل عدم ذكر اسمه)، من أن وزارة التعليم ستجد نفسها فى حال إصرارها على قرارها أمام كارثة كبيرة؛ لأنها ستتحمل مسؤولية 600 ألف طالب وطالبة، و42 ألف معلم سعودي من أصل 60 ألف معلم ومعلمة بالمدارس الأهلية والعالمية، مؤكداً أن قصر الوقت وارتفاع تكاليف البناء والتجهيزات كلها تشير إلى صعوبة قدرة المدارس الأهلية على الالتزام بقرار الوزارة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار المستأجرة يهدد بإغلاق 60 من المدارس الأهلية خلال سنتين قرار المستأجرة يهدد بإغلاق 60 من المدارس الأهلية خلال سنتين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia