الطائف – العرب اليوم
يعد سوق الخميس الشعبي، بصيادة بني مالك، في محافظة ميسان، أحد الملتقيات الأسبوعيةن التي تمثل إرثًا حضاريّا، لمحافظة الطائف، وهو ما دفع بلدية القريع بني مالك، إلى تطويره بتكلفة إجمالية بلغت مليوني ريال.
وأوضح رئيس البلدية، المهندس مسلط العتيبي: إن السوق شهد أعمالا تطويرية حديثة، تم خلالها رصف ١٢٨٤٤م٢، وتركيب ٢١ عمود إنارة، ولوحة إرشادية للسوق، وإنشاء عدد من المظلات.
وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية لهذه العمال بلغت مليوني ريال، لافتا إلى أن السوق يشهد جولات ميدانية، لمراقبة المعروضات، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك، وتطبيق اشتراطات السلامة، والصحة البيئية.
ويتميز السوق، الذي أنشئ قبل 40 عاما، بموقع متميز على الطريق السياحي الطائف ـ الباحة، لتوسطه عددا من المراكز الإدارية، في محافظة ميسان، كما يشهد إقبالا كبيرا من الزوار صباح كل خميس أسبوعيا؛ لما يقدمه من خدمة للمناطق المجاورة، بسبب موقعه الجغرافي.
وأشاد أحمد المالكي، من مرتادي السوق، بأعمال التطوير التي جرت فيه، مشيرا إلى أنه من الأسواق الشعبية الشهيرة، والمعروفة للجميع، لما يتميز به من بساطة، واحتفاظ بالموروث الشعبي، والتراثي القديم، بالإضافة إلى عرضه المنتوجات الزراعية للمنطقة؛ بما يسهم في المحافظة على شعبيته، واستمراريته.
وأوضح صالح المالكي، من مرتادي السوق، أنه يشهد تنوعا فيما يُعرض به، سواء من المنتجات الغذائية، أو غيرها، لافتا إلى أن السوق ينقسم إلى عدد من الأقسام، وأهمها قسم العسل والسمن، الذي تشتهر به بلاد بني مالك، فضلا عن المنتجات الزراعية، مثل: الرمان، والبرشومي، والحماط، واللوز، بالإضافة إلى الخضروات، كما تعرض به الفواكه، والتمور، جنبا إلى جنب، مع المنتجات المحلية، والحبوب بأنواعها، وكذلك الطيور، والمواشي، ومن أشهرها الأغنام البلدي «الحري».
وأضاف أن الأدوات التراثية، تشكل جزءا مهما من سوق الخميس، وركيزة من ركائزئه، لافتا إلى أن هذه التشكيلة المتنوعة حافظت على بقاء السوق، واكسبته شهرة على مستوى محافظة ميسان، والمحافظات المجاورة.
أرسل تعليقك