عبر عدد من مستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي، عن بالغ شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته لهم وتوجيهه الكريم بصرف إعانة ماليه بلغت أكثر من 1.6 مليار ريال كمساعدة خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح عايض الرشيدي - أحد مستفيدي الضمان الاجتماعي - :" إن التوجيه الكريم يعكس حرص القيادة على توفير سبل العيش الكريم للمواطنين وتلمس وتلبيه احتياجاتهم، لاسيما في مثل هذا الشهر الفضيل .
وأضاف الرشيدي، إن هذه اللفتة الأبوية الكريمة تؤكد استشعار الملك بوضع المواطن وحمل أمانة رعايته ودعمه ونظرته إلى مختلف شرائح المجتمع بأن يعيشوا الحياة الكريمة، سائلا الله أن يديم نعمه الأمن والأمان والاستقرار على ارض الحرمين.
و ثمن إبراهيم عبدالكريم النوشان، المكرمة الملكية، مفيدا أنها جاءت في الوقت المناسب لتلبية احتياجات هذا الشهر الفضيل وما يتبعه من مصاريف لقضاء مستلزمات عيد الفطر المبارك.
ودعا الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على ما يقدمه من خير لإسعاد المواطن وتلمس احتياجاته في أحلك الظروف ليكفل له العيش الرغد والحياة السعيدة، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه ويديم عليها أمنها وأمانها.
وذكر رشيد الجبر : " إن التوجبه الكريم ليس بغريب على رجل حمل هموم أبنائه المواطنين والوقوف معهم وخدمتهم" رافعا في الوقت ذاته أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على دعمه السخي المتواصل لمختلف فئات الشعب السعودي واهتمامه الدائم بكل ما يوفر العيش الكريم لأبناء هذا الوطن العزيز.
وأكد الجبر دعم القيادة - حفظها الله - لمستفيدي الضمان الاجتماعي كافة ، والعمل على تذليل جميع العقبات والتحديات التي تواجههم، بالإضافة إلى دعم إشراكهم في سوق العمل من خلال الفرص الوظيفية المتاحة وإلحاقهم بالبرامج التدريبية والتأهيلية المناسبة التي يتطلبها السوق.
و أكدت نعيمه الجوفي - من مستفيدات الضمان الاجتماعي وإحدى منسوبات الأسر المنتجة - أن الإعانة الملكية غير مستغربه. قائلة:" أعتاد أبناء الشعب السعودي الكريم من قيادته دائماَ كل خير لا ينقطع" ،وأضافت أن الإعانة المالية في مثل هذا الشهر الكريم تأتي امتداداً لأوامر كثيرة قدمتها القيادة الحكيمة للشعب الوفي.
وأوضحت أن التوجيهات الحكيمة أسست لمنسوبات الأسر المنتجة البيئة الاستثمارية المحفزة وذللت جمبع التحديات وأسهمت في تنمية المهارة والخبرة في الأنشطة والمجالات التي التحقن بها، مقدمة في الوقت ذاته شكرها للقطاعات الحكومية والخاصة التي احتضنت أعمال ومنتجات الأسر وفتحت أمامها باب المشاركة في كل المحافل والمناسبات، لاسيما الوطنية منها كالجنادرية على سبيل المثال وليس الحصر.
وامتدادًا للآراء المعبرة عن الإعانة الملكية، ذكرت منى المقحم - إحدى مستفيدات الضمان - أنها جاءت في الوقت المناسب لمواجهه المتطلبات اليومية في هذا الشهر وقضاء احتياجات عبد الفطر المبارك، لافتة النظر إلى أن هذه الإعانة تؤكد اهتمام القيادة بالشعب، كما أنها تجسد صوره من صور التلاحم والعطاء بين الملك وشعبه.
ومضت بالقول : " إننا كأسر منتجة ندين بعد الله بالفضل لولاة أمرنا، الذين حققوا لنا كل ما نريد من سبل الدعم وكذلك التدريب في المجالات التي نعمل بها، الأمر الذي كان له ابرز الأثر في تحقيق الاستقرار بمختلف أصعدته ومستوياته.
في حين أشارت أم خالد - مستفيدة من الضمان الاجتماعي - إلى أن المكرمة الملكية انتهجتها قيادة هذا البلد في مثل هذا الشهر من كل عام،
وهو ما يؤكد الحرص على تلمس احتياجات المواطنين وتلبية متطلباتهم ، في ظل ارتفاع بعض السلع، وتحديدا الضرورية منها.
وثمنت ، جهود الدولة في تحسين الظروف المعيشية للأسر المشمولة بالضمان من خلال أعطائها الأولوية في مخصصات الدعم، لاسيما المالية منها، موضحة أن هذا الدعم ساهم في الاستقرار المجتمعي ودعم أواصره.
وقدمت أسماء أبو العلا، شكرها لمقام الملك سلمان على اللفتة الأبوية الكريمة لأبنائه المواطنين، داعية الله أن يحفظه ويرعاه ويمن عليه بالصحة والعافية وأن يحفظ على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار .
وثمنت دور ولاة الأمر بالحرص على راحة ومطالب وتوفير سبل العيش للمواطنين، وانعكاس مثل هذه القرارات في دعم وتعزيز الترابط بين القيادة والمواطنين.
أرسل تعليقك