المدفع صامت في مكة ودويه مسموع في المدينة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

المدفع صامت في مكة ودويه مسموع في المدينة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المدفع صامت في مكة ودويه مسموع في المدينة

المدفع صامت في مكة ودويه مسموع في المدينة
الرياض – العرب اليوم

للعام الثالث على التوالي، ما زال الصمت يخيم على مدفع رمضان بمكة المكرمة بعد أن سمع صوته لأكثر من 130 عاما قبل انتقاله إلى جوار شرطة العاصمة المقدسة وتغطيته بغطاء بجوار مدخل الشرطة، حتى أن جبل المدافع لم تعد الأنظار تلتفت إليه، والآذان ترهف أسماعها.

وفي الوقت الذي صمت فيه مدفع رمضان بمكة المكرمة، انطلق مدفع رمضان بالمدينة المنورة منذ ثلاث سنوات للعمل من جديد بأمر أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بعد أن صمت لأكثر من 20 عاما.

وكان المتبع في كل عام، نقل المدفع إلى جبل المدافع في الـ28 من شعبان من كل عام، ويستمر حتى انتهاء شهر رمضان، ويحمل المدفع 150 قذيفة صوتية تزن الواحدة منها كيلا واحدا من البارود وتبدأ أول سبع طلقات من أعلى الجبل، إعلانا عن دخول شهر رمضان المبارك الذي اعتاد أهالي مكة والأحياء القريبة منه سماع صوته ثم يدوي صوته مرة واحدة عند الساعة الثانية فجرا.

ويطلق أهالي مكة اسم (التصحية) على صوت القذيفة، فينهمكون في إعداد السحور، ويختتم يومه بطلقتين قبيل الفجر بربع إلى ثلث ساعة تسمى طلقتي (الكفاف)؛ ليتوقفوا عن الأكل والشرب ويستعدوا لانطلاق يوم جديد من أيام شهر رمضان المبارك، وعند إعلان الإفطار يطلق أربع طلقات معلناً إنهاء العطش والجوع، ويختتم المدفع فترة عمله بسبع طلقات ليلة إعلان العيد وسبع أخرى بعد صلاة العيد بالحرم المكي، لينتهي بذلك دوامه ويعاد حمله مرة أخرى ليعود أدراجه إلى مكانه. وطالب عدد من أهالي العاصمة المقدسة سمير حافظ وعبدالله الحربي وبخيت الصالحي بعودة مدفع رمضان إلى مكانه الذي سمي باسمه (جبل المدافع)، مشيرين إلى أن هذا إرث تاريخي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدفع صامت في مكة ودويه مسموع في المدينة المدفع صامت في مكة ودويه مسموع في المدينة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اتيكيت التعامل مع الرجال الغاصبين

GMT 04:13 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مجلس أنماء شكا البناني نظم ندوة عن العنف الأسري

GMT 16:44 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يقرر الافراج عن نائب أمين سر حركة فتح بشروط

GMT 10:47 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

كومباس هاوس متعة السياحة العائلية في العطلات المدرسية

GMT 08:35 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"رولز رويس جوست "" ألف ليلة وليلة " تصل إلى السعودية

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia