ضعف إمكانيات منظم عيد طيبة تحرج الأمانة مع مستأجري بسطات الزهور
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ضعف إمكانيات "منظم" عيد طيبة تحرج الأمانة مع مستأجري بسطات الزهور

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ضعف إمكانيات "منظم" عيد طيبة تحرج الأمانة مع مستأجري بسطات الزهور

"منظم" عيد طيبة تحرج الأمانة مع مستأجري بسطات الزهور
المدينة المنورة – العرب اليوم

أوقع ضعف إمكانيات المستثمر المسؤول عن تنظيم وتشغيل المرافق بمهرجان عيد طيبة 1437هـ أمانة المنطقة في حرج شديد مع مستأجري (البسطات) المصطفة حول موقع سجادة الزهور بحديقة الملك فهد المركزية في المدينة المنورة لصالح فعاليات العيد التي ترعاها أمانة المنطقة نتيجة عدم وفاء المنظم في تهيئة مواقع الاحتفال لاستقبال الزوار فضلاً عن عدم موائمة المواقع للاستثمار التجاري.

في حين علمت "العرب اليوم" من مصادر أن الجهات الأمنية تدخلت لفض النزاع بين المستثمر (المنظم) التي أوكلت له أمانة منطقة المدينة المنورة مهام تشغيل المواقع والمستأجرين نتيجة رفضهم لسداد بقية الدفع المالية التي تقدر بـ 1500 ريال (للمبسط الواحد) على مدار 19 يوماً بدون وجود أي مسوغات أو عقود رسمية مُلزمة للطرفين لتكون الفاصلة في حالة وقوع حالة من النزاع بين المستثمر المؤسسة التجارية المسؤولة -تحتفظ "المدينة" باسمها- والمستأجرين الذين اكتفوا بالحصول على سندات استلام لمبالغ الإيجار لضمان حقوقهم المالية.

ووصف بعض المستأجرين في حديث لـ "المدينة" -فضلوا عدم ذكر اسمائهم- أن وعوداً قطعها أحد موظفي المستثمر انتحل صفة مسؤول بالأمانة ووعدهم بتهيئة كافة المواقع شريطة الوفاء بالالتزام المادي كقيمة لتأجير تلك المباسط فيما سيشرع المنظم على تهيئة الموقع وتركيب الديكورات والإضاءات اللازمة ونزع اللوحات الإعلانية القديمة للمناسبات السابقة آواخر أيام شهر رمضان الماضي إلا أن تلك الوعود ذهبت ادراج الرياح على حد وصف المستأجرين.

و تصاعدت حدة التوتر بين المستأجرين ومسؤولي الأمانة الذين حاولوا عدة مرات على تهدئة الوضع مع المستثمر الذي غادر الموقع وقام بإغلاق هواتفه النقالة مما دفع مسؤول كبير بالأمانة بطلب تقارير عن الخسائر المادية التي نتجت عن عدم تمكن المستثمر من تهيئة المواقع مما دفع الكثير من الزوار إلى العزوف عن زيارة الموقع المجاور لفعاليات الحي التراثي الذي نظمته أمانة المنطقة بمناسبة عيد الفطر الماضي.

في المقابل لجأ المستأجرون لمدير الحديقة لتقديم شكاوى رسمية بعد أن تعذر الوصول للمستثمر قبل نهاية العقد الشفهي بحوالى 8 أيام بالإضافة إلى عدم تمكنهم من التوصل إلى حلول مع مسؤولي الأمانة إلا أنه رفض استلام أي شكاوى بهذا الخصوص مفيداً بأن المواقع (المباسط) في الأصل مخصصة لمشاتل الزهور فقط وغير مهيأة لتكون مباسط أو محلات تجارية أو مقاهي.

و يكتنف الغموض مصير الحرفيين من أصحاب المهن والحرف والصناعات اليدوية التي اشتهرت وتميزت بها المنطقة في الماضي الذين تعاقدت معهم الأمانة مجاناً لتشغيل المحلات الشعبية بالحي التراثي بالحديقة بعد انتهاء فترة السنوات الثلاثة الماضية (مدة العقد) التي احتضنت مهرجانات وأعياد مضت إذ إن حديث يدور بين أوساط أصحاب المهن بأن الأمانة عازمة على تسليم الموقع لمستثمر كما فعلت في الموقع المخصص لسجادة الزهور وسيشرع بتهيئة الشارع الذي يحاكي شارع العينية القديم وسيعمل على تأجير تلك المواقع على أصحاب المهن الحرفية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضعف إمكانيات منظم عيد طيبة تحرج الأمانة مع مستأجري بسطات الزهور ضعف إمكانيات منظم عيد طيبة تحرج الأمانة مع مستأجري بسطات الزهور



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 17:11 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور لمنزل دافئ وعصري في الشتاء

GMT 00:31 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الجليل يستعد لرحلة عبور المغرب من شماله إلى جنوبه

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 05:55 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia