سعودي محتجز في غوانتانامو يناشد الحكومة البريطانية التدخل لاخلاء سبيله
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سعودي محتجز في غوانتانامو يناشد الحكومة البريطانية التدخل لاخلاء سبيله

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سعودي محتجز في غوانتانامو يناشد الحكومة البريطانية التدخل لاخلاء سبيله

لندن ـ يو.بي.آي

ناشد رجل سعودي يُعد آخر مقيم نظامي في المملكة المتحدة محتجز في غوانتانامو، الحكومة البريطانية ممارسة ضغوط جديدة على الولايات المتحدة لتأمين حريته بعد مرور 12 عاماً على احتجازه في المعتقل العسكري الاميركي. وقالت المنظمة القانونية البريطانية المدافعة عن حقوق الإنسان (ربريف) اليوم الجمعة إن، شاكر عامر، بعث رسالة إلى مديرها ومحاميه، كلايف ستافورد سميث، دعا فيها العالم إلى "ابلاغ الحكومة الاميركية بأنها فقدت اتجاهها"، واعتبر أن الحكومة البريطانية هي أفضل من يقوم بذلك. وأضافت (ربريف) إن عامر وصف في رسالته مصاعب الحياة اليومية التي يواجهها على أيدي سلطات السجن في غوانتانامو، ويصادف اليوم عيد ميلاد ابنه فارس (12 عاماً) الذي ولد يوم نقله إلى معتقل غوانتانامو. وكتب المواطن السعودي في الرسالة أن زميله المحتجز في غوانتانامو عماد حسن "يتعرض لضغوط ومضايقات من الجنود الاميركيين الذين يتولون حراسة السجن لمنعه من الحصول على المكالمة القانونية من محاميه، من خلال ابلاغه كلما ذهب لتلقي المكالمة بأنه سيخضع لتفتيش دقيق لكامل جسده مما جعله يطالبهم بإعادته إلى زنزانته لأنه يرفض الذل". وقال عامر، المضرب الطعام حالياً، إن سلطات غوانتانامو "لا تريد شخصاً مثل عماد يُطلع العالم بحقيقة ما يجري له في المعتقل، وهناك 35 محتجزاً مضربون عن الطعام أيضاً احتجاجاً على اساءة معاملتهم". وكان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، تعهد في رسالة وجهها إلى عامر في كانون الأول/ديسمبر الماضي بأن "يبذل كل ما في وسعه لإعادته إلى عائلته في لندن"، بعد ظهور أدلة جديدة على تدهور حالته الصحية نتيجة اضرابه عن الطعام. ويُحتجز عامر، البالغ من العمر 47 عاماً، في غوانتانامو منذ 12 عاماً دون تهمة أو محاكمة، وكان جاء إلى المملكة المتحدة من السعودية عام 1996 وحصل لاحقاً على الاقامة الدائمة فيها وعاش مع زوجته وأطفاله الأربعة في جنوب لندن، وذهب إلى أفغانستان عام 2001 للعمل مع الجمعيات الخيرية الاسلامية، حيث اعتقلته وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي آي إيه) بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة وتجنيد متطوعين له، ونقلته إلى معتقل غوانتانامو في 14 شباط/فبراير 2002.    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعودي محتجز في غوانتانامو يناشد الحكومة البريطانية التدخل لاخلاء سبيله سعودي محتجز في غوانتانامو يناشد الحكومة البريطانية التدخل لاخلاء سبيله



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia