ضربات أمنية في حي المسورة لوقف النشاطات الإجرامية للمتطرفين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ضربات أمنية في حي المسورة لوقف النشاطات الإجرامية للمتطرفين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ضربات أمنية في حي المسورة لوقف النشاطات الإجرامية للمتطرفين

شرطة الرياض
الرياض - العرب اليوم

كشف الخبير الأمني السعودي  اللواء ركن متقاعد مستور الأحمري، أن عثور رجال الأمن على مصانع بدائية للمتفجرات ومواد تُستخدم في تصنيعها، في حي المسورة التابعة لبلدة العوامية في محافظة القطيف؛ ما هو إلا دليل صارخ على ضلوع الإرهابيين في عمليات الاستهداف والتفجير، كما أنه في القيام بعمليات التصنيع والاستخدام؛ لا بد أن يمرّ الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل بتدريب ليؤهلهم للعمل على مواد خطرة بهذا الشكل؛ مشيرًا إلى أن الأمن سيصل خلال التحقيقات إلى مناطق التدريب والتمويل التي هي بالتأكيد خارجية.

وأضاف: "ضربات أمنية جبارة أفقدت الإرهابيين في حي المسورة توازنهم، ولم يتبقَّ من تلك القائمة الإرهابية إلا 3 أفراد؛ عصابة استخدمت حياً قديماً متهالكاً ضيّق الأزقّة والشوارع، كمركز لإطلاق نشاطاتهم الإجرامية ضد المواطنين ورجال الأمن وعمال شركة التطوير والأبرياء، وقد تعاملت القوات الأمنية بدرجة عالية من الاحترافية وضبط النفس ومحاولة تنفيذ مهمتهم بدون إلحاق أضرار بأي مدني أو مواطن".

وأشار "الأحمري" في تصريحه لـ"سبق": "نتفق جميعاً أن هذه الأعمال من أجندات خارجية يتم تنفيذها عن طريق مجموعة إرهابية للإضرار بالنسيج الاجتماعي والأمني في المملكة؛ مما استوجب تصنيفهم كإرهابيين، وحصر الأسماء ثم التحرك الأمني لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة، ولا يتم التعامل بالقوة إلا مع مَن يستخدم القوة ضد رجال الأمن؛ وذلك حق مشروع للقوات الأمنية". وتابع: "الجميع يعرف الجرائم التي تم ارتكابها من قِبَل هذه العصابة التي خرجت عن القانون بارتكابها لعمليات القتل والخطف وترويج المخدرات وتصنيع القنابل والمتفجرات".

وأوضح قائلاً: "قبل أن يتضرر الوطن من أعمالهم تضررت بلدتهم العوامية والأحياء المجاورة من تلك الأعمال التي تصب في مصلحة أعداء الوطن، الذين يوجهون هؤلاء الأفراد للقيام بما من شأنه أن يخلق الفوضى وينشر الإرهاب في محيطهم الضيق، وتطورت إلى إرهاب المدنيين ومنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية في وطنهم الكبير".

وتابع: "ضربة سريعة يليها نجاح في تنظيف الحي من هؤلاء المجموعة، وما تم عرضه في الإعلام من أسلحة وأماكن لتصنيع القنابل والمتفجرات؛ يدل على أن هناك تدريباً لهؤلاء العناصر، وأن هناك تمويلاً وتوجيهاً؛ وذلك يعني الارتباط بجهات خارجية استغلتهم باسم الطائفية لتنفيذ أجندتهم؛ لزعزعة أمن الوطن؛ ولكن تم التعامل معهم بما يستحقونه، وأهم ما في تنفيذ العملية الأمنية بنجاح هو إفشال المخطط الخارجي الذي يريد تصوير أن الأمن غير قادر على ضبط مثل هذه الأوكار".  وبيّن: "أعمال هذه العصابة لا يمكن الادعاء أنها طائفية بحتة؛ نظراً لاستهدافهم لمحيطهم الاجتماعي سواء بالقتل أو الاختطاف؛ فالشيخ "الجيراني" ما زال مختطفاً؛ وذلك دليل على أن الاستهداف هو لزعزعة الأمن لمصلحة المخطط والممول"، مشيرًا إلى أن المسورة اليوم تَنَفّست بالتخلص من الإرهاب، وسيعود المدنيون يمارسون تحركهم بأمان، وستنطلق أعمال الإزالة بشكل كامل، يحل مكانها مبانٍ وشوارع عصرية؛ لتخلق صورة جميلة لتنمية هذا الجزء من ضمن الوطن الكبير". وأكد "الأحمري" أن اكتمال القبض على عناصر الإرهاب نجاح مميز لرجال الأمن، وأن التطوير سيكمل هذا النجاح؛ لتعود تلك الشوارع والأحياء آمنة لا وجود للخوف والإرهاب فيها؛ متمنياً لجنودنا التوفيق، وداعياً للشهداء بالرحمة الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحقيق الأمن في هذه المنطقة الجغرافية الصغيرة من وطننا الغالي الأكبر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربات أمنية في حي المسورة لوقف النشاطات الإجرامية للمتطرفين ضربات أمنية في حي المسورة لوقف النشاطات الإجرامية للمتطرفين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:15 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

المؤبد لعامل هتك عرض ابنة شقيقه فى الفيوم

GMT 08:10 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رجّة أرضية بقوّة 4.24 تضرب دقاش من ولاية توزر التونسية

GMT 16:19 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

شبح الغياب يطارد 5 نجوم قبل ديربي الوداد والرجاء

GMT 03:59 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض مخزون القمح في ميناء الاسكندرية 5%

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 07:06 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

فريق "الهلال" يدك مرمى "القادسية" ويتأهل للشباب

GMT 01:36 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

فريق مصر المقاصة سيكون مفاجأة عقب نهاية الموسم

GMT 22:06 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

​سِجل إشبيلية يدعمه قبل مواجهة ماريبور في دوري الأبطال

GMT 12:06 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

موديلات جمبسوت خطوبة للعروس العصرية تعرفي عليها

GMT 08:39 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

تونس تسجل 4777 حالة شفاء من كورونا في يوم واحد

GMT 17:34 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماركس وَسبنسر" تطلق تشكيلتها لخريف 2021 من ملابس النوم النسائية

GMT 06:34 2018 الجمعة ,24 آب / أغسطس

عطر الخال

GMT 04:03 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

موديلات جلابيات من وحي موضة خريف وشتاء 2018-2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia