خفايا جديدة عن أسرة الفتاة السعودية المحتجزة من إخوانها
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

خفايا جديدة عن أسرة الفتاة السعودية المحتجزة من إخوانها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خفايا جديدة عن أسرة الفتاة السعودية المحتجزة من إخوانها

قضية فتاة سعودية
الرياض - العرب اليوم

حول قضية فتاة سعودية، احتجزها إخوانها بالمنزل، في الرياض، لمنعها من الذهاب لعملها، كشف المُبلغ عن احتجاز الفتاة وإغلاق الأبواب عليها، المستشار القانوني عبد الله آل معيوف، لـ"العربية.نت"، عن المزيد من التفاصيل وأسرار مثيرة حول القضية، وسابقة تعنيف بأسرتها.

وأوضح، آل معيوف، أن معرفته بقضية الفتاة، جاءت بحكم عمله القانوني، وتلقيه العديد من الاتصالات والرسائل، حول قضايا تعنيف وحرمان حقوق مختلفة ليتمكن من عرضها على الجهات الحكومية.

وقال، إن قضية الفتاة، لم تتوقف عند موضوع حبسها واحتجازها، فقد أشار إلى حالة عنف سابقة في الأسرة، حيث قام والدها، بضرب والدتها أثناء نومها، مما أدى إلى شلل كامل للأم، وسجن الأب.

بينما تقوم هذه الفتاة، وأختها، برعاية الأم في كافة أمورها.. مضيفا، بأن للفتاة ثلاثة إخوة، ساروا على نهج والدهم، في التعامل بالعنف مع المرأة، بينما لا تريد الفتاة سوى رعاية والدتها التي تعاني إعاقة كاملة، نتيجة عنف الأب، وأن تعيش مع والدتها، وشقيقتها في سلام.

تسريع التحرك وتوقيف المُعَنِف
ودعا، إلى تسريع التحرك في التعامل مع البلاغات، وأن ترفع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، للمقام السامي، اقتراحا، بتصنيف جرائم التعنيف من الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف، وكذلك التنسيق مع النيابة العامة، في غرفة عمليات مشتركة، لتفريغ أعضاء للعمل في وحدة الحماية، واستصدار أوامر اقتحام البيوت، وحبس المُعَنِف احتياطاً، لمصلحة القضية لحين إيجاد مأوى آمن لضحايا التعنيف.

التوعية وقضايا تعنيف مروعة
ولفت، آل معيوف، إلى أهمية تفعيل التوعية، لتأكيد حق المرأة، ومدى شناعة استعمال العنف ضدها، والعقوبات المترتبة على ذلك.

واختتم، بأن هناك قضايا تعنيف مروعة، وفتيات لا يستطعن التبليغ، وعلى المرأة تأمين وسيلة اتصال، عند شعورها بالخطر لتتمكن من الإبلاغ، وعلى أن تتم مقابلة الإبلاغ، بسرعة التدخل وعزل الفتاة، لأن هناك أرواح يمكن أن يتم إنقاذها بالتحرك الفوري، وسرعة الارتباط مع الشرطة، للتدخل وحسم الموضوع، ثم يتم متابعة الموضوع قانونيا.

تفاعل وزارة العمل
وكانت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قد تفاعلت مع قضية الفتاة، بعدما فشلت هي في كسر أقفال الأبواب الموصدة عليها، وقامت بتحويل المعنف للجهات المختصة لمحاسبته على العنف تجاه أخته، وفقا للأنظمة.

وكان مغردون، قد انتقدوا بطء التجاوب مع استغاثة الفتاة المحتجزة، وطالبوا بسرعة التفاعل والرد على نداءات المعنفين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خفايا جديدة عن أسرة الفتاة السعودية المحتجزة من إخوانها خفايا جديدة عن أسرة الفتاة السعودية المحتجزة من إخوانها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia