فهد الماجد يؤكد أن هدف الخلايا الإرهابية استهداف الوطن في عقيدته و أمنه
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

فهد الماجد يؤكد أن هدف الخلايا الإرهابية استهداف الوطن في عقيدته و أمنه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فهد الماجد يؤكد أن هدف الخلايا الإرهابية استهداف الوطن في عقيدته و أمنه

الدكتور فهد الماجد
الرياض - العرب اليوم

أكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء السعودية الدكتور فهد الماجد، أن هدف الخلايا الإرهابية استهداف الشباب والتغرير بهم، لافتًا إلى أن استهداف الوطن في عقيدته أو أمنه أو لحمته الوطنية، جريمة وخيانة يعاقب عليها بالمقتضى الشرعي والنظامي. وأضاف الماجد في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، أمس الثلاثاء، أن الإدانة الواسعة من جميع أطياف المجتمع السعودي للخلايا الاستخباراتية تؤكد فشل مخططات هذه الفئات الضالة والجهات الحاقدة في الإضرار باللحمة الوطنية، داعيًا مؤسسات الدولة وأجهزة المجتمع المدني كافة إلى مزيد من العمل لتوضيح خطورة هذه الخلايا التي تم القبض عليها.

وشدد على أن استهداف أمن السعودية ومصالحها ومنهجها ومقدراتها من أعظم المنكرات التي دأبت عليها الجماعات الإرهابية، التي حاولت مرارًا استهداف أمن البلاد، وسعت جاهدة إلى ممارسة أعمال التخريب. وتطرق الماجد إلى أن استحداث رئاسة أمن الدولة وربطها بالملك، وكذلك النيابة العامة وربطها بالملك، كان له الأثر الكبير في الخطوات الفاعلة التي رأيناها أخيرًا لحماية أمن الوطن ومقدراته ومكتسباته.

إلى ذلك، ذكرت هيئة كبار العلماء في حسابها على "تويتر" أن المسلم مأمور بأن يكون مع جماعة المسلمين، مشيرة إلى أن استهداف الوطن في عقيدته وأمنه ولحمته الوطنية جريمة يؤخذ على يد مرتكبها ولا تقبل هوادة في ذلك. وأضافت الهيئة في تغريداتها أنه في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، سيكون الأمن واللحمة الوطنية وتماسك المجتمع وحماية المقدسات، أعلى وأغلى ما نملك بعد عزّ الإسلام وحفظ الدين.

وكانت رئاسة أمن الدولة السعودية أعلنت في بيانين منفصلين وعبر تصريح لمصدر مسؤول فيها، تمكنها بعملية نوعية من اكتشاف وإحباط مخطط إرهابي لتنظيم داعش الإرهابي كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض، بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة، في حين أكد البيان الثاني رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة أشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن السعودية ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي، بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية، وتحييد خطرهم والقبض عليهم بشكل متزامن، وهم سعوديون وأجانب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فهد الماجد يؤكد أن هدف الخلايا الإرهابية استهداف الوطن في عقيدته و أمنه فهد الماجد يؤكد أن هدف الخلايا الإرهابية استهداف الوطن في عقيدته و أمنه



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia