الرياض ـ سعيد الغامدي
في أواخر 1935 ولِد الابن الـ25 لمؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، سلمان الذي رأت عيناه النور قبل 82 عامًا، بين والد مؤسس وإخوة قادة، نشأ متعلمًا، حافظًا للقرآن منذ نعومة أظفاره، متبحرًا في العلوم، ومتنقلًا بين أقطار العالم لينفع بلاده شابًا، ليتولى إمارة الرياض لأكثر من 50 عامًا،
ويُعين وزيرًا للدفاع، حتى أمسى خادمًا للحرمين الشريفين بعد 80 عامًا من مولده، وتحديدًا في الـ23 من كانون الثاني (يناير) 2015 إذ تمت مبايعته ملكًا للسعودية. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي لم يألو جهدًا يومًا لخدمة البلاد.
"القائد الحازم" كان حازمًا منذ بداية خدمته للدولة، فتولى إمارة الرياض وهي لا تضم في كنفها إلا 200 ألف مواطنًا، فأمضت "العاصمة" في ظل أميرها عقودًا خمس ارتفعت خلالها البنيان حتى لامست السحب، وازداد سكانها حتى اجتازوا حاجز الخمسة ملايين نسمة. "سلمان" الذي تصدى للغدر الحوثي بـ"عاصفة الحزم" في أواخر (أبريل) 2015، ووقف في وجه مكائد المتطرفين بدعم لم يقف لحظة لرجال وقفوا وسهروا لحماية بلاد الحرمين، "سلمان" تمسي تحت ظله العيون آمنة ، وتصحو مستقرة، مسيرة لم تنحني يومًا لعواصف الأيام، وكانت للأمن والأمان صمام، وعطر تزين به الرياض التي أضحت معه عاصمة السلام.
أرسل تعليقك