الرياض - العرب اليوم
حوَّل حادث مروري، وقع على طريق الحفيرة، شمال المدينة المنورة، فرحة شاب بزواجه إلى أحزان، بعدما فقد والدته وشقيقته وشقيقه في الحادث، الذي يأتي ضمن سلسلة حوادث مرورية متكررة على الطريق نفسه، والذي يربط بين قرى ومحافظات شمال المدينة المنورة.وأطلق الأهالي على هذا الطريق اسم "طريق الموت"، بسبب من فقدوهم من أبنائهم وأهلهم في حوادث مرورية مروعة عليه، خصوصًا من مركز الحفيرة إلى المليليح؛ لكونه يشهد كثافة في حركة السير، فضلاً على هروب الشاحنات من الطريق الرئيس وسلك هذا الطريق لتنقل إلى المحافظات والمناطق الأخرى، على الرغم من أنه ليس مهيَّأ للشاحنات، لكونه طريقًا زراعيًّا، إلا أن هروبهم تسبب في كثرة الحوادث المفجعة التي راح ضحيتها أبرياء، علاوةً على افتقاد الطريق لوسائل السلامة.وتعالت أصوات أهالي القرى والمراكز المجاورة في مواقع التواصل الاجتماعي، عبر هاشتاغ "طريق الحفيرة طريق الموت"، للبحث عن حلول لهذه المشكلة من قبل المسؤولين والجهات المعنية، وإيقاف سفك الدماء من الحوادث المرورية التي يتّمت أطفالًا ورمَّلت نساءً، وكان آخرها وفاة ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، مطالبين بحلول عاجلة حفظًا لسلامتهم وسلامة سالكي هذه الطريق.وقال المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي، في منطقة المدينة المنورة، خالد بن مساعد السهلي، عن الحادث المروري الذي وقع قبل يومين: "تلقت غرفة العمليات بلاغًا بوقوع حادث مروري على طريق الحفيرة، وتم توجيه ثلاث فرق إسعافية، وعند الوصول اتضح وفاة ثلاثة أشخاص هم الأم وابنها وابنتها، وتم نقلهم عن طريق النقل غير الإسعافي".
أرسل تعليقك