سكان المتنزهات يؤكدون أن الأمانة تركز على طريق الموكب
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

سكان المتنزهات يؤكدون أن "الأمانة" تركز على "طريق الموكب"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سكان المتنزهات يؤكدون أن "الأمانة" تركز على "طريق الموكب"

الأمير خالد الفيصل
جدة – العرب اليوم

استغرب سكان حي المتنزهات شرق مدينة جدة، تركيز أمانة جدَّة على تهيئة وتنظيف وترصيف وتشجير الشارع الرئيس للحي، الذي يمرُّ منه موكب الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكَّة المكرَّمة لافتتاح المركز النموذجي، مطالبين بتحسين الشوارع الداخليَّة.

وأوضح عدد منهم إنَّ الحيَّ عاش طوال السنوات الـ30 الماضية في طي النسيان، بالرغم من مطالبات السكان المستمرة لمسؤولي البلديَّة الفرعيَّة، وأمانة جدَّة بضرورة زيارة الحي، والقيام على احتياجاته، التي كان من أبرزها السفلتة، والنظافة، والإنارة، والترصيف، والطفوحات، والقضاء على الفئران، التي جعلت من أراضي الحي طبقةً هشَّةً. وأبدوا استغرابهم أيضًا من قيام الأمانة بتهيئة المدخل الرئيس، وتزيينه وتنظيفه، والاكتفاء بتطوير مسار الموكب ليكون هذا التطوير الجزئي ستارًا لتقصيرهم في أداء واجبهم.

و طالبوا المسؤولين بزيارة الشوارع الداخليَّة؛ لمعرفة مدى الإهمال والمعاناة، التي يعيشها سكان الحي، مؤكِّدين أنَّ أمناء ووكلاء أمانة جدَّة السابقين والحاليين لم يسبق لهم زيارة الحي، والوقوف على مشكلاته، وأنَّ موظفي بلدية أم السلم، وأعضاء المجلس البلدي لم يسبق لهم -أيضًا- دخول الحي نفسه.

وطلب الأهالي من مسؤولي الأمانة انتهاز الفرصة وتجاوز موقع الحفل، بما لا يزيد عن 100 متر لرصد مشكلات السكان على أرض الواقع، بعد أن فشلت جميع المحاولات الورقيَّة في جذب اهتمامهم. معلِّقين آمالهم على زيارة سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكَّة الأمير خالد الفيصل، الذي سيكون حاضرًا اليوم لافتتاح مركز الحي.

و رصدت في المقابل معاناة الشوارع الداخليَّة، التي بدأت بنهاية عمليَّة السفلتة والتطوير التي لا تكاد أن تتجاوز موقع مركز الحي والحفل بأكثر من 100 متر.
وتحدَّثنا مع أحد المسؤولين بالموقع، الذي أوضح أن هذا الموقع هو حد نهاية أعمال التطوير الحاليَّة. وعند سؤاله عن هل ما إذا كان للحي نصيب من هذا التطوير طلب منا التواصل مع الأمانة للحصول على إجابة أكيدة.
 وأوضح سعيد الزهراني أنَّ الحي كان مهملاً لأكثر من 20 سنة، تجاهلت فيها الأمانة جميع مطالب السكان واحتياجاتهم، بالرغم من أن الحي من الأحياء القديمة والمعروفة لدى الجميع.

وأضاف عبدالله محمد قائلاً: إنَّه لم يسبق له مشاهدة أحد منسوبي بلدية أم السلم، أو أحد موظفي الأمانة في جولة ميدانيَّة داخل الحي، أو وقوفهم على مشكلة من المشكلات، التي يعانيها السكان.. بالرغم من أن معاناة الحي تزيد يومًا بعد يوم.. فلا يكاد يخلو شارع أو طريق داخلي من الحفر والطفوحات، وتراكم الأتربة.. ولا تكاد أن تخلو أراضيه البيضاء من أكوام الحديد والسيارات الخربة والنفايات.

وأوضح راضي الوادعي: نتمنى أن يستثمر المسؤولون هذه الزيارة، ويخصصوا دقائق معدودة من وقتهم لرصد مشكلات الحي ومعالجتها، ومحاسبة المقصِّرين، ، وانتشال الحي من براثن الإهمال.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان المتنزهات يؤكدون أن الأمانة تركز على طريق الموكب سكان المتنزهات يؤكدون أن الأمانة تركز على طريق الموكب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia