الأمير الفيصل يؤكد أن المملكة حققت معجزة فى التحولات الحضارية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الأمير الفيصل يؤكد أن المملكة حققت "معجزة" فى التحولات الحضارية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأمير الفيصل يؤكد أن المملكة حققت "معجزة" فى التحولات الحضارية

خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل مستشار أمير منطقة مكة المكرمة
جدة – العرب اليوم

أكد خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل مستشار أمير منطقة مكة المكرمة أن المواطن المخلص أداة لمنع التمدد العشوائي فى مدينته وعامل رئيس في التنظيم الحضاري، لافتًا إلى أن هناك ثلاثة خيارات وضعت أمام سكان العشوائيات تبدأ بقبول التعويض المادي أو "السكن البديل" أو المشاركة في الشركة التي تطور المنطقة ويكون مساهمًا فيها.

ونفى تحديد ميقات زمني للخلاص من العشوائيات معزيّا الأمر لتوالدها من داخل الى خارج المدن.

 وأوضح الفيصل عن التطرف الفكري واتهام المناهج الدراسية إن المناهج الدراسية بريئة من تهمة تعليم التطرف بينما يعد المنهج الخفي هو السبب وعن المملكة و انصاف التاريخ لدورها قال: إن المملكة -إنسانًا ومكانًا- لم تُعط حقها في التاريخ في القرن العشرين ولا أعرف هل هو عن قصد أم غير قصد؟ لذا يجب أن توضع دراسات مستفيضة لنعرف كيف استطاع الانسان البدوي الأميّ وقتذاك وفى 80 عامًا أن يتقدم ويتخطى من كان قبله سباقًا لمستوى الحضارة وأكمل سموه أن الأيمان الذي يتحلى به الإنسان السعودي قوي جدًا وأن البلاد محصنة بإيمان أهلها والدين الذي قضاه الله لأهل هذه البلاد وهو الإسلام، جاء ذلك في حوار سموه أمس مع قناة الـMBC.

وأوضح عن التحول الذي عاشته المملكة سابقًا وتعيشه اليوم إن المجتمع كان قبائل وكان إمارات متفرقة تجمعت كلها بقيادة الملك عبدالعزيز ورجاله الذين أنشأوا هذا الكيان العظيم في كيان واحد اسمه المملكة، مضيفًا: إن هذا التحول كان كبيرًا جدًا وأنا ذكرت في كلمتي أن هذا التحول في بدايته أحدث صدمة وكان هناك من لم يستطيعوا مجاراته حتى أصبح هزة من الهزات ولكن سياسة الملك عبدالعزيز وشخصيته وحكمته استطاعت أن تتغلب على تلك الصدمة التي واجهها المجتمع لتوحيد المملكة فتخطاها وانتقلت هذه المنطقة من منطقة إمارات متفرقة وقبائل متناحرة إلى دولة عصرية لها نظام متخذة من القرآن الكريم دستورًا وتشكلت دولة عصرية حديثة في ذلك الوقت وكان ذلك الطريق ليس بالسهل لأنه كان سباحة ضد التيار خاصة وأن معظم المنطقة منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية بالذات كان ترزح في ذلك الوقت تحت الاستعمار وكان الأساس في دساتيرها وأنظمتها لاديني ولم يكن القرآن ولا الدين عنصرًا من عناصر دساتيرها.

وأكمل الفيصل: لقد عاش المؤسس ومن معه التحدي الكبير ولكنهم استطاعوا أن يتفوقوا وأن يأسسوا الدولة على هذا المنهج وينجح هذا المنهج عندما تقارن اليوم بين تلك الدول التي كانت موجودة والمحيطة لهذه البلاد وحالة المملكة في فترة نشأتها كيف كانت حالتها وكيف هو حال تلك الدول من ناحية التحضر والرقي والازدهار والأمن وكيف أصبحت، نحن كنا في أخر القائمة والآن -ولله الحمد- نحن قياديون في هذا المجال في مجال التحضر وفي مجال الاقتصاد في مجال السياسة والدفاع عن حقوقنا كما أصبح ابناؤنا وبناتنا يحصدون الميداليات الذهببية في المسابقات العلمية وليس على مستوى الشرق الأوسط فقط انما على مستوى العالم، هذه المسافة التي قطعناها في هذه المدة التي تعتبر قصيرة في عمر الحضارات وعمر التحولات الحضارية في العالم هي معجزة من المعجزات، وأنا أهنئ القيادة وأهنئ الشعب السعودي على هذا الانجاز الكبير الذي تفردوا به في القرن العشرين، وأعتقد أن المملكة -إنسانًا ومكانًا- لم تعط حقها في التايخ في القرن العشرين ولا أعرف هل هو عن قصد أم غير قصد؟، ولكن كان يجب أن توضع دراسات مستفيضة في كيف استطاع هذا الإنسان الذي كان يعتبر في ذلك الوقت بدويًا وأميًا لا يقرأ ولا يكتب في فترة قرابة 80 سنة استطاع أن يتقدم ويتخطى من كان قبله سباقًا لمستوى الحضارة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير الفيصل يؤكد أن المملكة حققت معجزة فى التحولات الحضارية الأمير الفيصل يؤكد أن المملكة حققت معجزة فى التحولات الحضارية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 17:18 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل وأهم السيارات العائلية في 2021

GMT 12:36 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

30 مليار قيمة خسائر المطاعم في تونس بسبب أزمة كورونا

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 20:14 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

غرق 20 فدانًا ومنازل بسبب زيادة منسوب ترعة في الشرقية

GMT 00:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار العطور المناسبة لفصل الصيف

GMT 16:47 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

الأبراج تكشف لك سبب غيرة الآخرين منك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia