القحطاني يؤكد أن مواقف الحمَدين مسجلة في صفحة العار
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

القحطاني يؤكد أن مواقف "الحمَدين" مسجلة في صفحة العار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القحطاني يؤكد أن مواقف "الحمَدين" مسجلة في صفحة العار

سعود القحطاني
الرياض - العرب اليوم

كشف المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني زيف الادعاءات التي يروجها الإعلام القطري بشأن وجود علاقات "سعودية- إسرائيلية"، مواصلاً كشف حسابه العسير لـ"خلايا عزمي بشارة"، ومفنداً أكاذيبهم بأفعالهم وألسنتهم لا بتزييف شائعات للرد عليهم.

وأوضح القحطاني في تغريدات أطلقها عبر حسابه في "تويتر" إن السعودية لا تحتاج لإعلام الظل ولا لمرتزقة خلايا عزمي للرد "فنحن أقوياء بفضل الله ونواجه بكل وضوح وقوة وحزم"، موضحاً منهج الخداع والتزييف الذي تنتهجه خلايا عزمي بشارة في هجومها على السعودية، بقوله: "لاحظوا العبارات التي تستخدمها خلايا عزمي في سبهم للسعودية وحكامها، وقارنوها بعبارات منشقي الخارج حتى تعرفوا كيف تم التعميم عليهم جميعاً بذلك". 

وأضاف "أن العبارات التي تستخدم من خلايا عزمي هي جزء من إستراتيجية عزمي الإعلامية طوال السنوات الماضية وفضحوا أنفسهم بسذاجة بالغة مع الأزمة الأخيرة". ونشر القحطاني صورا لزيارة الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز لقطر ولقائه بحكامها، وتجوله في قناة الجزيرة، وعلق عليها قائلاً: "يزايدون علينا بقضية فلسطين، السعودية لم تستقبل بيريز ولم تخرج بناتها للسلام عليه، فقليلاً من الخجل". 

وكشف القحطاني تواطؤ الدوحة ضد أشقائها، مستشهداً باتفاق‏ قادة فتح وحماس الشهير في مكة المكرمة عام 2007، بعد أن أقسموا أمام الكعبة على التقيد بالاتفاق، حتى دفع أمير قطر السابق حمد بن خليفة مئات الملايين لأحدهم لينكث بقسمه.

 وذكر القحطاني أن خلايا عزمي عضو الكنيست الإسرائيلي يصفون قناة العربية بالعبرية، متعجباً "هل كان بيريز أسيراً بقناة الجزيرة وهو يتجول فيها تجول من يملك المكان؟"، مضيفاً "هم يزايدون علينا بقضية فلسطين؟، فمن الذي استقبل بيريز بدويلته استقبال الفاتحين ونشر صورته معه وهو من المفاخرين؟". 

وبيّن القحطاني الفرق بين الموقف المشرف للسعودية وموقف الخزي لقطر تجاه القضايا الإقليمية في المنطقة، مغرداً بأن مواقف السعودية من القضية الفلسطينية واضحة وضوح الشمس وراسخة في التاريخ، ومواقف "الحمدين" –في إشارة إلى أمير قطر السابق حمد بن خليفة ورئيس وزرائها السابق حمد بن جاسم- مسجلة بصفحة العار ما بقي الليل والنهار. وطرح القحطاني تساؤلات كبرى، إجاباتها واضحة للعيان، حيال من الذي سخر قناة الجزيرة للهجوم على السعودية، حين اجتاحت إسرائيل لبنان بسبب مغامرة حزب الله لكسب الشرعية بلبنان، وشجبت حينها السعودية تلك الحماقة، بعد أن حذرت من تبعاتها مراراً ووصف بقناته حزب الله بالحزب المقاوم وحسن نصر الله بقائد المقاومة الإسلامية، ومن الذي سخر قناته للدعاية لـ"تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، واحتفى بكل قطرة دم سعودية طاهرة سفكت بسبب دعاية العار "الحمدية". 

وبرر القحطاني لغته الحادة منذ بدء الأزمة مع قطر، بقوله في تغريدة: "إن بعض الإخوة يلومني على ما يراه شدة بالعبارة، فإن لكل مقام مقالا، والحديث هذه الأيام يحتاج لهذه اللغة، ولو رجعتم لتغريداتي قبلها لما وجدتم ذلك". 

إذ لم يتوان القحطاني في الدفاع عن وطنه، وكشف زيف ادعاءات زمرة الإعلام القطري، مفنداً بالحقائق والوثائق، وبوقائع التاريخ ولغة الأرقام جميع الشائعات التي تحاول حكومة الدوحة تمريرها على المجتمع الخليجي والدولي، تجاه المواقف الثابتة للمملكة. 

ورسم المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني صورة واضحة وشفافة للتوجهات السعودية حيال التعامل مع ملف الدوحة، المثقل بالخداع والتآمر، على جميع المستويات بما فيها حواضن الإرهاب القطرية، مفندا بعقلانية مزاعم وافتراءات واتهامات أذناب الدوحة للسعودية، ومبينا أسباب العزلة التي طلبتها الدوحة بيدها لا بيد غيرها. وتلقى تغريدات القحطاني تفاعلا استثنائيا حال نشرها، من حيث أرقام "إعادة التغريد" والردود التي تشهدها، في إشارة واضحة لثقة السعوديين بما يكتبه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القحطاني يؤكد أن مواقف الحمَدين مسجلة في صفحة العار القحطاني يؤكد أن مواقف الحمَدين مسجلة في صفحة العار



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 17:11 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور لمنزل دافئ وعصري في الشتاء

GMT 00:31 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الجليل يستعد لرحلة عبور المغرب من شماله إلى جنوبه

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 05:55 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia